الرئيسية سياسة اهانة ممثلي الاحزاب السياسية بمؤتمر شبية العدالة والتنمية بطنجة

اهانة ممثلي الاحزاب السياسية بمؤتمر شبية العدالة والتنمية بطنجة

received 1030775493727757
كتبه كتب في 15 أبريل، 2018 - 8:38 مساءً

 

صوت العدالة – عبد السلام العزاوي

 

وجد ممثلو الاحزاب السياسية الذين حضروا المؤتمر الجهوي لشبيبة العدالة والتنمية لطنجة تطوان الحسيمة، انفسهم في موقف حرج.
ابتدأ بتاخر اللقاء المقام يوم السبت المنصرم، بالمركز الثقافي أحمد بوكماخ، بعاصمة البوغاز، عن موعده المحدد بحوالي ساعتين، ليشرع بعد ذلك محند امكراس الكاتب الوطني لشبيبة المصباح، في كلمته، المعبر فيها عن حسنات ومواقف اخوانه واخواته المناضلين. المتحرش بهم من لدن جهات معينة، وذلك في ظل عيش المغرب حالة ارتباك حسب وصفه، جراء عدم مسايرة تراكمات الاصلاح المنطلق عام 2011. خاصة في مجال التسيير الجماعي، بحيث دافع بقوة عن ما يتعرض له اخوه محمد البشير العبدلاوي، عمدة طنجة، جراء التضييق الممارس عليه، بالرغم من تسييره باغلبية مطلقة مريحة، بعدم تطبيق مبدا الديمراقراطية، مما نتج عن ذلك عيش المدينة في مشاكل عدة.
كما وجه امكراس انتقادا مباشرا للاحزاب المدعومة من لدن الادارات العمومية، في المحطات الانتخابية السابقة، في اشارة منه الى الاصالة والمعاصرة، الفاشل في مهمته لكبح جماح العدالة والتنمية.
من جهته طالب سعد الدين العثماني زعيم العدالة والتنمية، اتباعه ، الى عدم اليأس، ما دام الحزب مترئس للحكومة، ومسير لمدن كبرى مهمة، اذ ما عسى قول باقي ممثلي باقي الاحزاب، في حالة استحضار البيجيديون لمصطلح اليأس في خطاباتهم. اذ يفرض عليهم ايجاد مفهوم آخر يعبر هن وضعيتهم الحالية.
كما استغل العثماني الفرصة لتوجيه نقد لخصومه السياسيين حتى المشكلين معه الحكومة عند قوله( بعدم فلاح من اتوا به في الاستحقاقات الانتخابية لعام 2007 ، ونفس الامر بالنسبة الى سنة 2016, في اشارة الى الياس العماري الامين العام للاصالة والمعاصرة، مع الرهان كذلك على عزيز أخنوش برمز الحمامة، في سنة 2021، لكنه لن ينجح).
فامام هذا الوضع، وجد كل من مجمد الحميدي القيادي بجهة طنجة تطوان لحزب الاصالة والمعاصرة، حسن بوهريز المرتبط اسمه في السنوات الاخيرة بشبية التجمع الوطني للاجرار وطنيا وجهويا، الامين بنجيد الامين الاقليمي بطنجة اصيلة لحزب الاستقلال في موقف حرج، جراء عدم احترام تواجدهم، اذ من المفروض تقديم كلمات من لدن قياديي العدالة والتنمية، خالية من عبارات التجريح، والنقد الهدام، الغير منبني على اسس، ومعطيات دقيقة، بدل اتهامات واهية، الهدف منها اشخاصا، وليس مشروع تنظيمات سياسية.

مشاركة