ساتيفي – مكتب الرباط
انطلقت صباح اليوم الجمعة، بمدينة مراكش أشغال الملتقى الوطني الثاني حول “الترافع المدني عن مغربية الصحراء”، وذلك بحضور ممثلين عن جمعيات مدنية تخصصة بقضية الصحراء المغربية، وفعاليات وشخصيات إعلامية وأكاديمية.
وقد أبرز “مصطفى الخلفي” الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، والناطق الرسمي باسم الحكومة خلال افتتاحيته أن تنظيم هذا الملتقى السنوي يجسد إلتقاء إرادات جمعوية لإتجسيد مبادرات ترافعية نوعية، وتملك مهارات رقمية وتواصلية للترافع حول القضية الوطنية بشكل مؤثر.
من جهة أخرى أكد “الخلفي” أن هاته المناسبة هي فرصة لجمعيات المجتمع المدني في تجسيد مقاربة الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني في توفير الفضاء للالتقاء وتبادل التجارب.
كما أضاف ذات المتحدث، أن المجتمع المدني أنتج مبادرات متعددة، مما جعل المعركة اليوم على مستوى قضايا حقوق الإنسان والمجتمع المدني تنتقل إلى وضع هجومي بعد أن كان في وضع الدفاع، خلال مراحل سابقة.
وحيث أبرز ة كذلك، أن النتائج والانتصارات التي تحققت في مجال الدفاع عن قضيتنا الوطنية تأتي تتويجا للاستراتيجية الملكية التي أعلن عنها المغرب في 2013، خلال خطاب “قائد البلاد” محمد السادس نصره الله، بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء والذي حدد الثوابت الست للقضية الوطنية
ويهدف هذا الملتقى إلى تعزيز قدرات جمعيات المجتمع المدني في مجال الترافع عن القضية الوطنية، كما يتوخى تأهيل الفاعلين المدنيين لمواجهة الطروحات المعادية للوحدة الوطنية، لاسيما في المحافل الدولية من خلال استثمار التحولات التكنولوجية الحديثة في مجال الإعلام والتواصل والشبكات الاجتماعية.
