بقلم محمد أشكور
يعرف حي الشبار بمدينة مرتيل حالة غير عادية من انتشار لتجار القرقوبي والسليسيون بين صفوف الشباب وكذلك الأطفال الصغار ، ونظرا لما تعرفه المدينة وخصوصا في فصل الصيف من إقبال كبير ، حيث يصل عدد الزوار إلى ثلاث مليون زائر عوض 60 ألف نسمة في الأيام العادية ، وفي ضل هذا الإقبال الكبير للمغاربة على مدينة مرتيل إنتشر هذا الأسبوع ما سموه عدد من سكان حي الشبار والفعاليات الجمعوية بالمدينة بالمكروب الخطير الذي يهدد شباب وتلاميذ المنطقة ، بل أكثر من ذلك إنتشرت أيضا حوادث إعتداء على الزوار ، فقد تم إعتقال أحد الشباب المروجين لهذه السموم بالمدينة ، فيما لازال شباب آخرين في حالة فرار متهمين بسرقة هاتف ومال مواطنة زائرة لمدينة مرتيل ، ورغم الجهود التي تبدلها مفوضية الشرطة بمرتيل صيفا وشتاءا والتي نوهت فعاليات عديدة من المجتمع المدني بما تقوم به من تجفيف لينابيع الجريمة بالمدينة ،إلا أن الحالة التي أصبح عليها حي الشبار هذا الأسبوع تنذر بكارثة إجتماعية وصحية ستذهب بالصالح والطالح بالمدينة .
من جهة أخرى إجتمعت فعاليات جمعوية ومدنية بحي الشبار المتواجد بمرتيل لدراسة الظاهرة وخلصت إلى انه من جانبها ستقوم بالتحسيس بخطورة الظاهرة بين صفوف الأباء ، وكذا مطالبة إدارة الأمن الوطني بتدعيم المدينة وخصوصا في فصل الصيف بعدد اخر من رجال الأمن حرصا على سلامة المواطنين القاطنين وكذلك الزوار الذين تستهويهم مدينة مرتيل ، ثم الضرب بيد من حديد على كل المزودين وتجار القرقوبي والسليسيون بمدينة مرتيل .
