صوت العدالة- متابعة
تشهد جماعة امطل بإقليم سيدي بنور انتشاراً متزايداً لظاهرة حفر الآبار العشوائي باستخدام معدات الحفر (البريمة)، مما يهدد بشكل كبير الموارد المائية الجوفية. تعد المياه الجوفية المصدر الأساسي للشرب والري في المنطقة، ولكن هذه العمليات غير القانونية تساهم في استنزاف هذا المورد الحيوي.
أصبحت هذه الظاهرة تثير استياء الساكنة، حيث تشير بعض الأنباء إلى تواطؤ محتمل من قبل بعض الجهات لتسهيل هذه العمليات، ما يطرح تساؤلات حول غياب الرقابة الفعالة، رغم وجود قوانين تفرض الحصول على تراخيص مسبقة لحفر الآبار.
تتعرض المنطقة لتحديات كبيرة بسبب هذه الممارسات، خاصة في ظل الشح المائي وتراجع التساقطات المطرية خلال السنوات الأخيرة، ما يجعل الزراعة والحياة اليومية في خطر.
وتجدر الإشارة إلى أن السيد عامل الإقليم، المعروف بصرامته في تطبيق القانون، يلتزم بشعار “لي طاح في مقلة يتقلا”، مما يعكس حرصه على القضاء على التجاوزات وتطبيق الإجراءات القانونية بشكل صارم. نتمنى أن يتدخل السيد العامل بشكل عاجل لحماية الموارد المائية في المنطقة وضمان تطبيق القانون بشكل فعال، ليتمكن السكان من العيش في بيئة مستدامة وآمنة.
