صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
عقدت الفيدرالية الوطنية لجمعيات أبناء قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالمغرب يوم 28ستنبر 2019 بفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بالحي المحمدي بالدار البيضاء جمعها العام العادي ،بحضور المندوب السامي مصطفى لكثيري والمندوب الجهوي محمد الدياني وأبناء المقاومة وجيش التحرير.
في بداية الجمع العام،تمت تلاوة آيات من الذكر الحكيم،ثم ترديد النشيد الوطني،إثر ذلك،أخذ الكلمة المندوب السامي الكثيري،الذي رحب بالحضور من أبناء المقاومين وجيش التحرير،الذين تكبدوا عناء السفر من أقاليم بعيدة،معتبرا انعقاد الجمع بمثابة نجاح للفيدرالية ودعما لدورها في العناية والاهتمام بأبناء المقاومين،معتبرا أن خيار خلق هذه الفيدرالية نابع بالأساس من خلال المقاربة الاستراتيجية التي اعتمدتها المندوبية السامية لقدماء المقاومين و أعضاء جيش التحرير،لإدماج أبناء المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير في المجهود الوطني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلادنا،ذلك بتحفيز الذين هم في وضعية اللا تشغيل بالانخراط والانغمار في التشغيل الذاتي والعمل المقاولاتي والمبادرة الحرة،معرجا على عدد المشاريع التي تم خلقها من طرف أبناء المنتمين والتي تناهز 2400 مشروع صغير ومتوسط والمناصب المحدثة حوالي 7081 منصب،منها 3800 للمنتمين لجمعيات قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير .
وفي السياق ذاته،تناول الكلمة عبد الحق نفزاوي رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات قدماء المقاومين وأعضاء حيش التحرير ،مرحبا بالحضور وبالمنوب السامي ودعمه الشديد لأبناء المثاومين ،معتيرا كلمة الكثيري خارطة ترسم المعالم الحقيقية للنهوض بهذه الفيدرالية الوطنية والرفع من أدلئها ومكانتها.
بعد ذلك،تلا كل من محمد عظوم نائب الكاتب العام وعلي صبير أمين المال،التقريرين الأدبي والمالي،ومناقشتهما والتصويت عليهما،لينتقل الجمع العام الى مناقشة القانون الأساسي وما حمله من مستجدات،قبل أن يفتح نقاش موسع حول أهداف الفيدرالية ومجالات تدخلها والفئة المستهدفة .
وبعد نقاش مثمر،انتخب الجمع العام عبد الحق نفزاوي رئيسا للفيدرالية الوطنية لجمعيات قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير لولاية ثانية ،لما عرف عن الرجل من استقامة وحماس كبير وجدية في التعامل مع ملفات أبناء المقاومة وجيش التحرير.
وفي نهاية الجمع العام،تم تلاوة برقية الولاء والاخلاص المرفوعة الى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
