صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
لا زالت تداعيات إعادة انتخاب مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، خلال الاجتماع المنعقد أواخر الشهر المنصرم بعاصمة البوغاز. تطرح بين التنظيمات الحزبية، جراء استفادة البعض من مناصب كنواب للرئيسة، فيما فقد آخرون مقاعدهم.
بحيث استغرب الاستقلالي محمد سعود النائب الأول السابق لرئيس مجلس جهة الشمال، من إخراج محادثات داخلية للتنظيم إلى العلن، مطالبا حزب الاستقلال بفتح تحقيق حول النازلة، التي أغضبت إحدى نائبات رئيسة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة الحالي، حسب إخبار توصلنا به من محمد سعود.
فقد أدان محمد سعود عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال. تصريحات زميلته في التنظيم، مصنفا إياها تندرج ضمن خانة الغير المسؤولة. وتضر بالأساس صورة الاستقلال.
كما استفسر محمد سعود، هل لا زال حزب الاستقلال يتمتع باستقلالية القرارات ، أم فقد قيمه المثلى، وهل احترم رئيس الفريق بجهة طنجة تطوان الحسيمة، قرارات الأعضاء، و اللجنة التنفيذية للحزب. لدرجة تعرض مبادئ حزب الاستقلال للخيانة و الاستهتار حسب محمد سعود.