صوت العدالة -عبد السلام العزاوي
انبهر المسؤولون المغاربة، الذين حضروا بشكل رسمي، مباراة السوبر الاسباني للعام الجاري، المقامة بالملعب الكبير بطنجة مساء يوم الأحد 12 غشت 2018، بين فريقي برشلونة واشبيلية، بعميد الفريق الكتالوني، ليونيل ميسي، عند صعوده للمنصة، من اجل تسلم الكاس، في الوقت ابدى تعامل كل من وزير الداخلية الاسباني آ٠٠فيرناندو غراندي ميرسلسا، وخوصي كراو وزير الثقافة والرياضة، بشكل عادي.فقد بدت على محيا االوفد الرسمي المغربي، الفرحة والسرور، بحيث لم يتمالك غبد الوافي لفتيت وزير الداخلية نفسه، وافرط في التصفيق حين تقدم ميسي للسلام عليه، ونفس الامر بالنسبة لرشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، دون اغفال محمد اليعقوبي والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، وكذا رئيس الجانعة الملكية المكغربية لكرة القدم فوزي للقجع.
اذ ابان بالملموس ان المسؤولين المغاربة، المقترحين مسبقا للحضور وتمثيل اللمللكة في العرس الكروي الهام، ، لم يخضعوا لتهيي نفسي، من لدن اخصائيين، لكي يتعاملوا بشكل عادي مع الحدث.
كما ان سحر ليونيل ميسي لم يسلم منه مستخدموا واطر فندق (موبنبيك)، بحيث بادر العديد منهم، الى اخذ صور (سليلفي) توثق للحظة التاريخية المهمة.
للاشارة فمحيط الملعب المحتضن للمباراة، عرف فوضى وازدحام، جراء الطابو الكبير للمشجعين المقتنين للتذاكر، بسبب اقدام اللجنة المنظمة على فرض اجراءات مشددة، مبالغ فيها، ادت الى نتائج عكسية، بحكم المشجعين، كان هاجسهم الاساس، الاستمتاع بالفرجة الكروية، فحتى الانزال الامني كان اكثر من اللازم.
