صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
اعترف أمحمد أحميدي رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، بالظرفية الصعبة التي يمر منها القطاع في زمن كورونا، مفيدا كذلك بانتظار تأشير وزارة الصناعة التقليدية على ميزالنية الغرفة، بحكم السنة الاستثنائية، التي يمر منها المغرب والعالم ككل.
و فضل امحمد احميدي، قيام غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشمال، بالدعم المباشر للحرفيين، الغير مستفيدين من الدعم الخاص بصندوق تدبير جائحة كورونا، نظرا لعدم توفرهم على بطاقة الرميد وعدم تسجيلهم في صندوق الضمان الاجتماعي،مما يلزم تاطيرهم مستقبلا. مفيدا بمراسلته للجنة اليقظة الاقتصادية الخاصة بتتبع انعكاسات بوباء كورونا، ورئيس الحكومة ووزارة السياحة والصناعة التقليدية.
كما طالب أمحمد احميدي، بضرورة استفادة اكبر قدر ممكن من الصناع التقليديين بجهة الشمال، من برنامج انطلاقة، عبر تأهيلهم لذلك، بحكم المؤسسات البنكية لا يمكنها التعامل مع الحرفي الغير متوفر على السجل التجاري ولا محل.
كما أثيرت في دورة أكتوبر 2020، لغرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، المنعقدة يوم الأربعاء 29 من الشهر الجاري، بعاصمة البوغاز، مسالة تخصيص 50 الف درهم، من ميزانية الغرفة للعام المقبل، كأتعاب للمحامي.
بحيث اعتبرها امحمد احميدي رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، عادية بالنظر لوجود قضايا في المحاكم مرفوعة ضد المؤسسة، واحدة منها ضد غرفة تطوان في إطارها السابق، بقيمة تعويض 28 الف درهم. كما توجد دعاوى قضائية، خاصة بالمنطقة الصناعية، التي لا ذنب للغرفة فيها، بحكم ارتباطها بعقد كراء مع وزارة الداخلية الممثلة بالجماعة السلالية، فالناس المتضررون من نزع ملكية أراضيهم، بدل رفع دعوى قضائية ضد وزارة الداخلية مباشرة، رفعوها ضد الغرفة، بالرغم من عدم توفرهم على وثائق. لذلك يلزم التعاقد مع المحامي، لكي يقوم بعملية الترافع يبين للمحكمة دور الغرفة، في المحكمة الابتدائية والمحكمة الإدارية.

