تحت شعار: ” العبور الى الأقاليم المنسية من ذاكرة الأرض ” ،عاشت مدينة اليوسفية أيام 29/30/31 مارس على ايقاع ملتقى الإشعاع الثقافي في دورته الثالثة عشرة، دورة الشاعروالمترجم مبارك وساط،المنظمة تحت محور ادبي ” التجربة الشعرية للشاعر مبارك وساط. ”
الملتقى من تنظيم جمعية محترف الإشعاع للتنمية الثقافية باليوسفية ،التي أرادت أن تعطي للمدينة لونا ثقافيا متميزا انطلق بورشات تكوينية في المسرح والشعر من 15 فبراير الى 22 مارس 2019 شارك فيها تلاميذ التعليم الثانوي التأهيلي باليوسفية : ( ثانوية كشكاط – جابر بن حيان – الإمام البخاري – الإجتهاد). أطرها ذ سعيد العساسي ، وذ عبدالرحيم الثقفي وذ بوشعيب موفتي. وتوجت بتوزيع هذايا رمزية وشهادات تقديرية على الفائزين في حفل الختام . يوم الجمعة 29 مارس 2019 بقاعة الأفراح م ش ف . نشط الأستاذ سعيد العساسي حفل افتتاح ملتقى الإشعاع الثقافي في دورته 13 : وتم خلاله تكريم شاعرمن أبناء اليوسفية (مبارك وساط ) من خلال تجربته الشعرية، المجسدة لجوهر شعار الملتقى: ” العبور الى الأقاليم المنسية من ذاكرة الأرض “. وبعد تعذر عريس الدورة على الحضورفي اخر لحظة ألقيت كلمة توضيحية بالمناسبة باسم الجمعية وضحت فيها مااحس به أعضاء الاشعاع من خدلان . تم التقى الحضور مع فقرة العرض الشعري الأول الذي وقعته ثلة من الشعراء والشواعر: (عبدالدين حمروش من الجديد- وداد بن موسى من طنجة – جمال اماش وفدوى الزياني من مراكش- دامي عمر من اسفي – نورالدين ضرار من الدار البيضاء وسعيد العساسي من اليوسفية. المصاحبة الموسيقية كانت من ابداع الفنان الملتزم جمال زغلول والتنشط والتأطيرللأستاذ عبدالهادي نعيم .
هذا ،ونظمت يوم السبت 30 مارس على الساعة الرابعة والنصف مساء ندوة فكرية حول ” تجربة الشاعر مبارك وساط “شارك فيها الاساتذة : بنعيسى بوحمالة ونبيل منصر وعبدالرحيم الخصار، وسيرها الاستاذ احمد زهير.
وعلى الساعة السادسة والنصف نظم العرض الشعري الثاني (عرض زجلي) وقعه كل من ادريس بن العطار من الشماعية – عبدالرحيم الثقفي من اليوسفية – نجاة درواش من تفلت- فتيحة لميرمن برشيد ومليكة فتح الإسلام من اليوسفية. الفقرة نشطتها مجموعة رواة اسفي بقيادة الفنان حسن بلا.
صباح يوم الأحد 31 مارس على الساعة العاشرة والنصف تم استثمار نتائج اعمال ورشات التأطير الفني للتلاميذ حيت قدم التلاميذ عروضهم الفنية ولوحات مسرحية نالت استحسان الحضور، الفقرة اشرف عليها الأستاذ عبدالرحيم الثقفي. ونشطها شباب الجمعية. كما نظمت كذلك مسابقة شعرية لفائدة الثلاميذ اشرف عليها الأستاذ سعيد العساسي. واختتمت بتوزيع الجوائز والهدايا الرمزية على الفائزين وشهادات تقديرية على المشاركين في جو من المنافسة الشريفة، بعد ذلك قدمت مجموعة رواة اسفي بقيادة الفنان حسن بلا أغاني غيوانية تفاعل معها الحضور والمشاركين .و في المساء كان للحضورلقاء مع ثلة من شعراء العالم في الحفل الختامي الذي نشطه الأستاذ محمد مخاريق مرافق شعراء القافلة الشعرية التي تنظمها جمعية أصدقاء الكلمة . افتتح العرض الشعري الختامي بكلمة رئيس الجمعية عبد الرحيم الثقفي وكلمة رئيس جمعية أصدقاء الكلمة باسفي الأستاذ عبد الحق ميفراني. كما رافقت فعاليات اشغال برنامج الملتقى القناة الأولى وإذاعة الملتقى . الاشادة بالدعم الذي قدمه المركب المنجمي موقع الكتورم ش ف.
الإشادة بالفعاليات التي شاركت في الملتقى وكل من ساهم من قريب او بعيد في انجاحه. وفي نفس الوقت لابد من الاشارة الى ان بعض اعداء العمل الجاد مازالوا يمثلون بؤرة المقاومة والممانعة لكل ماهو ثقافي جاد في صالح مواطني المدينة ورغم مسؤوليتهم المباشر على الشأن المحلي فانهم يتنصلون من مسؤولياتهم ومن دعم المشاريع الثقافية الحقيقية ويدعمون البهرجة والسطحية. وتؤكد الجمعية بعد نجاح هذه الدورة انها متشبثة بخطها الثقافي التنويري وبخدمتها لشباب وأبناء المدينة ومنخرطة في التنمية الثقافية وتراهن على تنويع الأنشطة واستهداف جميع الفئات الاجتماعية. والى موعد ثقافي جديد .