صوت العدالة – اسريفي عبد السلام
يخوض معطلو الخمبسات معارك نضالية كبيرة ومختلفة،تتنوع أماكنها وتختلف أوقاتها،لكن أهدافها هي هي، عنوانها : التشغيل.
ويطالب المعطلون بالتشغيل شأنهم شأن باقي معطلو المملكة،لكن كل الأبواب موصدة ولا وجود لبوادر انفراج قريبة.فالمؤسسة الاقليمية،رغم الطلبات الكثيرة التي وجهتها التنسيقية الاقليمية للمعطلين باقليم الخميسات ترفض استقبالهم لأسباب يقول مصدرنا غير مفهومة.وحتى المؤسسات المنتخبة والسبب دائما ليس هناك جديد بخصوص ملف التشغيل،أو ليس لدينا مناصب مالية للتباري حولها.
ويوضح مصدرنا وهو معطل تجاوز الخميسن سنة
” عامل الاقليم يتجاهلنا بشكل فضيع،ولا يقبل حتى استقبالنا بمكتبه وتقديم الاجابات الضرورية على مجموعة من الأسئلة المحيرة،كل ما يفعله،هو اعطاء أوامره للسلطة والأمن لمحاصرتنا والتضييق على حرياتنا”.
ويضيف ذات المصدر،أن التنسيقية لها مجموعة من الحلول يمكن أن تنفع كحل بديل عن التشغيل،لكن كيف ومتى وأين،هذا هو المشكل مع عامل الاقليم،الذي قطع على نفسه الوعد بعدم استقبال معطلي الاقليم.
ويعرف افليم الخميسات،ارتفاعا مهولا في صفوف البطالة المقننة،أكثر من 210 مجاز و455 تقني و ما يزيد عن 453 شهادة أو مستوى البكالوريا بالاضافة الى عدد كبير من المحصلين على شواهد مهنية.
ورسمت التنسيقية الاقليمية للمعطلين حسب نفس المصدر “مسارا نضاليا متنوعا،سيهم مختلف المؤسسات للفت انتباه المسؤولين الى فضاعة الوضع والتعريف بقضيتنا الأولى التي شعارها الدائم” الشغل أولا وأخيرا””.