الوفود الدولية تشكر اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي للقضاة و تجمع على نجاحه

نشر في: آخر تحديث:

كعادتهم نجح مسؤولو الودادية الحسنية للقضاة في تنظيم المؤتمر السنوي للإتحاد الدولي للقضاة في نسخته الواحدة والستون بمراكش.

واستطاع القائمون على هذا العرس الدولي، أن يخلقوا الحدث مرة بعد أخرى بتنظيم محكم لافت ابهر الوفود التي شاركت في أشغال هذا المؤتمر الذي جمع أزيد من87 دولة حول العالم بمدينة مراكش كبرى حواضر المملكة السياحية.

إجتماعات هادفة وأوراش علمية كبرى وندوات دولية غطت سماء مدينة مراكش طيلة اربع ايام جعلت من مدينة مراكش حديث كبريات وسائل الإعلام الدولية والوطنية والمحلية.

ستة أشهر من الاستعداد على قدم وساق كما قال رئيس الودادية الحسنية للقضاة الأستاذ عبد الحق العياسي ، انبثق عنها تنظيم هذا العرس القضائي بمراكش وحدها بتكاثف جهود أعضاء المكتب التنفيذي على رأسهم خبير التنظيمات القاضي محمد رضوان الذي لعب دور المنسق و الدينامو بفضل خبرته الطويلة في مثل هذه المناسبات وبإشراف مباشر من السيد رئيس الودادية الأستاذ عبد الحق العياسي، الذي وقف على أدق التفاصيل بمساعدة الأستاذ محمد الخليفي والاستاذ العلام والأستاذ الخجول يونس قاجي المكلف باستقبال الوفود الى غاية مغادرتهم حيث تم ضبط جميع الأمور اللوجيستكية و توفير كل ما يحتاجه المؤتمرون من ترجمة و جودة الصوت و الصورة و تنظيم الكلمات و اللقاءات مع رجال الإعلام و الجولات السياحية و حفلات العشاء في أهم الأماكن السياحية بالمدينة وتوفير وسائل نقل خاصة و توفير هدايا تذكارية لكل المؤتمرين كلها جعلت الوفود العالمية تشيد بالتنظيم الجيد و تشكر المنظمين على كل ما بذلوه من جهد خصوصا كرم الضيافة و حسن الإستقبال حيث شوهدت الدموع تندرف من عيون بعض الوافدين لما لاقوه من كرم و معاملة طيبة و استمتاع بجمال المدينة الحمراء جعلتهم يحسون كأنهم في عطلة سياحية وليس مأمورية عمل دولية.

دور محكم وراق في التنظيم هو ما قامت به اللجنة الإعلامية للمؤتمر تحت إشراف الأستاذ محمد الخضراوي التي سهرت على أن يكون حدث العيون الأكثر تداولا عبر وسائل الإعلام خلال الأسبوع الأخير، وشباب من قضاة الودادية الحسنية الأكفاء أخذوا على عاتقهم أن تظهر مراكش كما هي كبيرة وقادرة على استيعاب كبرى الأنشطة مهما اختلفت أهدافها وتصورات والأكيد أنها تندرج ضمن خانة مصلحة المغرب وساكنته حيث شكلت المؤتمر السنوي للإتحاد الدولي للقضاة في نسخته الواحدة والستون مناسبة سانحة لإبراز الكفاءات والقدرات السياحية التي يزخر بها المغرب حيث أبانت عن علو كعبها في تنظيم و تأطير هكذا قمم ترقى و تستجيب للمعايير الدولية.

عزيز بنحريميدة .

اقرأ أيضاً: