صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
طغى الوضع السياحي بعاصمة البوغاز، على اشغال الجلسة الثانية لدورة شتنبر لمقاطعة طنجة المدينة، المنعقدة بمقر مجلس جهة الشمال يوم الثلاثاء 10 شتنبر 2019.
فقد قدم السيد سعد عباسي مندوب وزارة السياحة بطنجة، عرضا مفصلا، لامس فيه مجموعة من المجهودات المبذولة من طرف الفاعلين في القطاع، بتنسيق مع السلطات المحلية والمنتخبة، من قبيل خلق لجنة خاصة بالمراقبة الصحية، لضمان عودة السياح الوافدين على مدينة ذات البحرين.
كما اقترح سعد عباسي، عدم الاعتماد على ميناء طنجة، المستقبل للسياح العابرين، إذ يلزم الرهان على الربط الجوي، بهدف التمكن من الحصول على سياحة الإقامة، وان كانت عاصمة البوغاز، تسجل فيها معدل نسبة ليلتين فقط لكل وافد عليها. نظرا لغياب برامج تنشيطية، ومهرجانات ثقافية، آذ في غيابها لا يمكن للسياحة أن تزدهر بطنجة، بالرغم من توفر جهة الشمال، على فضاءات مهمة، وارثا تراثيا وحضاريا كبيرا.
وطالب سعد عباسي بضرورة تظافر جهود حل المتدخلين في القطاع السياحي بطنجة، للدفع به قدما، لاسيما، المكتب الوطني للسياحة، المتوفر على إمكانيات مهمة، يمكن استخدامها في تسويق مدينة طنجة، وكذا مجلس جهة الشمال، التي من مهامه الربط الجوي. مع تلقين الثقافة السياحية في البرامج التربوية.
دون إغفاله لأهمية تسويق المنتوجات المحلية، فإعادة هيكلة المسارات الثقافية والدينية والتاريخية المتواجدة بالمدينة العتيقة لطنجة، لكي يتسنى ترويجها دوليا، لاسيما و طنحة تمر منها العديد من الطوافات الدولية،لا نستفيد منها المدينة أي شيء، بالرغم من كون معدل إقامة المشاركين يفوق 25 يوما.
