صوت العدالة- عبد السلام العزاوي
اكد محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، على اهمية تطوير قطاع تربية الاحياء المائية البحرية، عبر خلق مناخ مناسب للاستثمار، مع الانفتاح على تجارب دول أخرى، وكذا الحفاظ على الشراكات، بغية تطوير الاقتصاد الازرق، والمساهمة في التنمية المستدامة، والامن الغذائي للمواطنين المغاربة.
والح الوزير محمد صديقي، خلال مداخلته في الجلسة الافتتاحبة للنسخة الثالثة لمنتدى تربية الاحياء المائية البحرية، المنظمة بمدينة طنجة، يوم الجمعة 02 فبراير 2024، والتي تميزت بحضور مجموعة من المستثمرين والمهنيين في قطاع الصيد البحري، وفي مقدمتهم محمد الخيري عضو غرفة الصيد البحري المتوسطية، المعروف بخدمته ودفاعه عن القطاع الحيوي الموفر لمناصب شغل مهمة، والمساهم في الاقتصاد الوطني، وكمال صبري المستشار البرلماني ورئيس غرفة الصيد البحري الاطلسية الشمالية، وبعض اعضاء غرفة الصيد البحري المتوسطية، من قبيل، كريم المرابط، عبد الواحد الشاعر، المصطفى مزروع. على وجوب تمكين العاملين في قطاع تربية الاحياء المائية البحرية، من اجل مواكبتهم للتطور التكنولوجي.
واعتبر محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، المنتدى الحامل لشعار: (شراكة قوية من اجل تنمية مستدامة لقطاع تربية الاحياء المائية البحرية) يتوخى في جوهره تبادل الافكار والتجارب، بين المشاركين، مع ارساء شراكات، فالانفتاح على مجال الابتكار والبحث العلمي، مشيدا في الوقت ذاته بالعمل المتواصل والمستمر، للوكالة الوطنية لتنمية تربية الاحياء المائية البحرية، مع المهنيين.
من جهته تطرق عمر مورو رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، لاشكالية استنزاف الثروات البحرية، لقطاع الصيد البحري، المساهم بنسبة 10 في المائية من الصادرات المغربية، مؤكدا على اهمية البعد البيئي بجهة شمال المطلة على المحيط الاطلسي والبحر الابيض المتوسط.
علما الدورة الثالثة لمنتدى تربية الاحياء المائية البحريةبطنجة، تميز باستضافة دولة اسبانيا، كضيفة شرف، وذلك بحكم العلاقات الاقتصادية، الجامعية بينها والمغرب، باعتبارهما بلدين جارين، تربطهما روابط حضارية وتاريخية.
كما عرف المنتدى تنظيم جلستين تم فيهما عرض الفرص، التي من شانها الرقي بتربية الاحياء المائية البحرية، مع عقد مائدتين مستديرتين.
