لا حديث في المشهد السياسي هذه الأيام إلا عن إزاحة محمد ساجد من الأمانة العامة للحزب الاتحاد الدستوري ، بسبب فشله في مهمته السياسية والتدبيرية للحزب، إذ قالت مصادر موثوقة أن الحسن عبيابة عضو المكتب السياسي للحزب و وزير الثقافة و الشباب و الرياضة وجه رسالة إلى الأمين العام للحزب محمد ساجد يطالبه بموافاته بمحاضر الاجتماعات الخاصة بأجهزة الحزب و ذلك في إطار حق الأعضاء في الحصول على المعلومة.
و في حالة عدم استجابة محمد ساجد للطلب ، سيكون حسن عبيابة مضطرا إلى اللجوء إلى القضاء.
هذا مع العلم ، أن هناك شبه إجماع على أن ساجد لم يستطع تطوير أداء حزب الاتحاد الدستوري وتقوية مكانته في المشهد السياسي لدرجة أن هياكل الحزب التنظيمية أصبحت شبه جامدة .