خسر الوداد الرياضي مساء اليوم أمام نظيره الإسباني إشبيلية بهدف نظيف، في لقاء ودّي كشف عن العديد من الثغرات التي تحتاج إلى معالجة سريعة قبل استئناف المنافسات الرسمية خصوصا كأس العالم للأندية المرتقبة بعد أيام من اليوم في الولايات المتحدة الأمريكية.
على الرغم من الأداء الدفاعي المنظم في الشوط الأول، إلا أن غياب الفعالية الهجومية وتراجع الدقة في التمريرات والاحتلال أثّرا سلبًا على النتيجة. الهدف الوحيد في المباراة جاء في الشوط الثاني، ليُظهر هشاشة الخط الخلفي في بعض اللحظات الحاسمة.
التحدي الأكبر يبقى على عاتق المدرب محمد أمين بنهاشم، الذي يُطالب بإعادة تقييم أداء الفريق، خاصة في قطاعي الوسط والهجوم، حيث غاب الإبداع والتنسيق. كما أن الخيارات التكتيكية تحتاج إلى مراجعة بعد ظهور محدودية التأثير على المباراة ضد فريق يمتلك خبرة أوروبية واسعة.
هذه الخسارة يجب أن تكون جرس إنذار لإدارة النادي والجهاز الفني قبل انطلاق الموسم الجديد، فجماهير الوداد تتوقّف أكثر من أي وقت مضى إلى تصحيح الأخطاء والعودة بقوة للمنافسة على جميع الأصعدة.