شهدت مدينة مراكش، خلال الأيام القليلة الماضية، إشادة واسعة بوالي جهة مراكش آسفي، السيد فريد شوراق، الذي أكد من جديد مكانته كمسؤول إداري قريب من المواطنين بامتياز. فقد عاين الجميع، يوم الاثنين الماضي، حرص الوالي على توجيه مختلف المصالح المعنية للتدخل وسط الأنقاض، إثر انهيار خمسة منازل آيلة للسقوط بالمدينة العتيقة، والذي كاد أن يتسبب في خسائر مادية وبشرية جسيمة.
وقد تمثلت هذه الجهود في تعبئة سريعة لمختلف المتدخلين، من سلطات محلية ومصالح الوقاية المدنية والفرق التقنية، بهدف إجلاء السكان وضمان سلامتهم، إلى جانب اتخاذ إجراءات عاجلة لمتابعة أوضاع المباني المهددة بالانهيار. كما حرص السيد الوالي على الإنصات لشكاوى المتضررين ومواساتهم، موجهاً السلطات المختصة إلى إيجاد حلول ناجعة لتفادي وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
ولم تقتصر مجهودات السيد فريد شوراق على هذه الحادثة فحسب، بل امتدت لتشمل حضوراً ميدانياً متواصلاً وتفقداً دورياً لمختلف الأحياء والمناطق التي تعرف مشاكل بنيوية أو تحتاج إلى تدخل عاجل. وهو ما دفع ساكنة مراكش للإشادة بإجماع، مؤكدين أنه “أفضل والي مرّ بالمدينة الحمراء”، في ضوء تجاوبه السريع مع كل صغيرة وكبيرة تمس حياة المواطنين اليومية.
وفي هذا الإطار، يُثمن المراكشيون المقاربة العملية التي يعتمدها الوالي، والتي تقوم على التدخل الاستباقي والاستماع المباشر لمشاكل السكان والتنسيق المحكم مع مختلف المصالح الأمنية والإدارية والمنتخبة. ويؤكدون أن هذا النمط من التدبير يعكس رؤية ميدانية وحرصاً حقيقياً على المصلحة العامة، فضلاً عن تعزيز الثقة بين المواطن والإدارة.
وبحسب المتابعين للشأن المحلي، فإن هذه الجهود الجسورة للسيد فريد شوراق تعكس مستوى عالياً من المسؤولية الإدارية والإنسانية، وترسخ صورة الوالي القريب من المواطنين في كل الأوقات. كما تعد مثالاً يحتذى به في العمل التشاركي والناجع الذي يخدم التنمية المحلية ويرفع من جودة حياة الساكنة، لتظل مراكش عنواناً للتطور والازدهار.