اصوت العدالة- متابعة
أكد محمد صديقي، رئيس شبكة الأساتذة الجامعيين بحزب التجمع الوطني للأحرار، أمس الأحد بالرباط، أن المغرب يمر بمرحلة فارقة في مسار التنمية الشاملة التي يشرف عليها الملك محمد السادس. وأبرز أن رئيس الحزب، عزيز أخنوش، يدعم بشكل كبير الأدوار التي تضطلع بها الشبكة في تأهيل النخب وإعداد الكفاءات القادرة على مواكبة هذه المرحلة الديمقراطية.
وأوضح صديقي، في كلمته خلال المؤتمر الوطني للشبكة، باعتبارها إحدى المنظمات الموازية لحزب “الحمامة”، أن الهدف الأساسي يتمثل في خلق بيئة أكاديمية تواكب الدينامية السياسية التي تعرفها المملكة، عبر تعزيز التكوين المعرفي والفكري والترابي. وأشار إلى أن الشبكة تضم 524 منتمياً من مختلف جهات المغرب ومن مغاربة العالم، يناقشون قضايا ذات راهنية ويسهمون في ربط الجامعة بمحيطها.
وأضاف أن المؤتمر ينعقد في ظرفية دولية مطبوعة بتحديات كبرى، مبرزاً أن الحكومة أظهرت قدرة واضحة على تدبير الأزمات ومسايرة المستجدات، مع حرصها على التنفيذ المتواصل للبرنامج الحكومي.
وشدد صديقي على أن دور الأكاديميين يتجاوز التدريس والبحث العلمي ليشمل الانخراط في النقاش الوطني المواكب للمسار الديمقراطي، مؤكداً أن النقد البناء يظل مطلوباً، فيما لا تخدم الخطابات الشعبوية ومحاولات التيئيس مصالح الوطن.
واختتم الوزير السابق تصريحه بالتأكيد على الدعم القوي الذي تقدمه الشبكة للحكومة ولمسار الإصلاح الذي تقوده تحت رئاسة عزيز أخنوش، خدمة للمواطن وترسيخاً للمشروع الحداثي الديمقراطي الذي يضع الإنسان في صلب أولوياته
