صوت العدالة – فيصل ادريسي
غضب، زلزال، مكاشفة، ذهول،… عناوين واوصاف اطلقها مصدرنا على الزيارة الخاطفة لوالي الجهة امهيدية هذا اليوم الى الخميسات وتوجت باجتماع عاصف فجر فيه الوالي المسكوت عنه وخرج كل من حضر لقاء دام ازيد من ساعة ويده على قلبه خاصة رؤساء جماعات ومديري المصالح الخارجية التي وجه اليها الوالي سهام نقذه ووصف اعمالها بالعجز وعدم مواكبة رهانات التنمية.
مصدر حضر الاجتماع كشف ان امهيدية عبر عن عدم رضاه على احوال عاصمة زمور وتأخر المشاريع وعدم الوفاء بوعود سابقة للتسريع بانجاز هذه المشاريع وكان اشد دفاعا عن المدينة واحوالها اكثر من رؤساء جماعات انخرطوا في البكاء على اوضاع جماعتهم عوض البحث عن سبل لايجاد توليفة مناسبة لرهان التنمية وانصبت اغلب تدخلات المنتخبين غلى غياب الموارد المالية الا ان امهيدية اوقف اكثر من متدخل لعدم مسايرته للمشروع الذي يحمله الرجل والذي سبق ان وعد به في اول زيارة قادته الى الخميسات بعد تعيينه واليا على الجهة خلفا للفتيت.
وافاد مصدرنا ان مدير المياه والغابات نال الحصة الاوفر من الجلد من قبل الوالي الذي أمره بالسكوت والاكتفاء بالجلوس بمكتبه عوض الخروج الى الميدان في حين اوقف امهيدية رئيس جماعة البحراوي عن مواصلة مداخلته لخروجها عن النص ولم تنفع تدخلات لحموش رئيس المجلس الاقليمي في اطفاء غضب امهيدية الذي انهى الاجتماع والعديد من الافكار تدور في رأسه ومن المنتظر ان يكشف عنها في اجتماع قادم لوضع سكة صحيحة للتنمية بحاضرة زمور خرب المنتخبون هياكلها وزادها رؤساء المصالح الخارجية خراب في خراب.
