رشيد أنوار / صوت العدالة
” إلى مسؤولي الصحة بالجهة : هل تعلمون أن ساكنة إنزكان أيت ملول بجماعاتها الست تقدر بحوالي 600 ألف نسمة ، لي عودة لتفاصيل الموضوع ”
بهاته التدوينة عبر رئيس الجماعة الترابية لإنزكان ، و البرلماني عن حزب العدالة و التنمية عن إمتعاضه من الواقع الذي تعرفه المؤسسات الصحية بذات الجماعة .
ووفق معطيات توصلت بها صوت العدالة فإن الشأن الصحي بمدينة إنزكان يعيش على إيقاع الترقب و الحذر مما يمكن أن تؤول اليه الأوضاع بسبب ما أسماه متتبعون للشأن الصحي بالجهة بالقرارت الإرتجالية للمدير الإقليمي لوزراة الصحة ، إذ حسب المذكرة الوزارية لم يتم إدراج المستشفى الإقليمي لإنزكان ضمن المستشفيات المخصصة لإيواء و تتبع حالات كورونا المستجد ، عكس ما يتم الأن حيث تخضع حالتين للعلاج بإنزكان ، زيادة على مكوث بعض الحالات المشتبه فيها ، مما يطرح أكثر من علامة إستفهام حول ظروف الحماية للأطر الطبية و العاملين و المرتفقين .
و في الوقت الذي ينتظر فيه تطعيم المستشفيات بالأطر الطبية و شبه الطبية العسكرية ، فقد تم إستنزاف بعض الطاقات البشرية العاملة بمستشفى إنزكان ، وإلحاقها بمستشفى الحسن الثاني ، كما ستعرف الأيام القادمة توجيه المرتفقين بالمستشفى الحسن الثاني الى مستشفى إنزكان ، الذي يكافح العاملون به بمشقة توفير الخدمات للجماعات الست التابعة لنفود عمالة إنزكان ، رغم عدم توفره على قسم للإنعاش ، فما بالك بما سيؤول اليه الوضع بعد إضافة مرضى الجهات الأخرى .

