الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء المجلس الوطني تصدر بلاغا .

بلاغ

للطبيب دور بارز في نهضة المجتمع وتقدمه من خلال كشف الأمراض وسعيه لعلاجها فانه يحمي أساس المجتمع وهم البشر
الطبيب يقوم بغرس المعاني الانسانية الجميلة بين افراد المجتمع من حيت تعميمه لمفهوم التكامل والتكافل ومساعدة الأخرين في التخفيف من اوجاع الناس ومعاناتهم.لذى ان الحالة التي يعيشها العالم تختزل في محنة:ومحنة:وابتلاء:
-محنة كرونا ابانت لنا ان الوباء خطير ولم تستطع ان تقاومه حتى الدول المصنعة والقوية وبالتالى فما علينا إلى ان نعتبر أن الوضع صعب، ومجابهته اولا يجب ان يكون بالوسائل الإحترازية التي سطرتها المنظمة العالمية للصحة ، ووزارة الصحة والوزارة الداخلية.
-محنة الوباء اكدت لنا تظافر الجهود جميع مؤسسات الدولة وإبراز قيم التضامن والتكافل أكدت صحو الضمير الإجتماعي الذي أبان عن نضج الشعب المغربي.
-الإبتلاء فهو يشملنا جميعا ويجعل الأطباء في الصدارة كما هو معهود فيهم،لما يعرف عن مهنة الطب من نبل وإنسانية إبتلاء يجعلنا كمغاربة قادرين على تجاوزهم لما عرف عنى من قدرة على تجاوز الصعاب.
خصوصا ان الوضعية الإستثنائية التي تعرفها بلادنا يجب ان تتظافر في الجهود حتى لا تدخل بلادنا في نفق صحي مظلم’ عدم الانزلاق الى هده الوضعية تمر عبر تحمل مسؤولينا جميعا نحن الاطباء وفي كل القطاعات ‘ وبما ان المادة ال دستورية في الفصل 40 تؤكد 《على الجميع ان يتحمل’بصفة تضامنيا وبشكل يتناسب مع الوسائل التي يتوفرون عليها’ تكاليف التي تتطلبها تنمية البلاد ‘وكدا تلك الناتجة عن الاعباء الناجمة عن الأفات و الكوارت الطبيعية التي تصيب البلاد 》.
فادا كان الدستور قد أكد على الشكل التضامني خصوصا في لخظة الأفات والكوارت التي تصيب بلادنا في هده المرحلة الدقيقة ‘فان مدونة اخلاقية مهنة الطب 《تقول ان خارج الالتزامات العامة التي تسيج الاطباء تباع للباب الاول والباب الثاني من مدونة الاخلاقيات تجاه مرضى المجتمع والذين هم (الاطباء) مدعون لمعالجتهم …..فيتوجب عليهم (الاطباء) تلبية طلب السلطات العمومية عندما يتعلق الامر بحماية وضمان الصحة العمومية .
وفي هده المرحلة ما أحوج المجتمع للأطباء لحماية الصحة كضمان للامن الصحي والوطني وتفاديا لأي ازمة صحية تعصف بالمجتمع ككل ‘لذا فان الهئية الوطنية للطبيبات والاطباء تناشد كل الاطباء والطبيبات بما ان لها الصلاحية بالترخيص لفتح العيادات ولها اعطاء رخصة لاغلاق العيادات والترخيص بالتعويض في العطل. فهي المخول بان تخبر باغلاق اي عيادة .
وبحيث اننا في وضعية خاصة فان اي اغلاق يجب ان يتم بتشاور مع الهيئة ‘فهي التي ستحدد من تسمح له الظروف الاستعجالية ‘مع التزام الطبيب باستدعاءه عند الضرورة ووضع رقم هاتفه امام العيادة ضمان للاستمرارية العلاج بالنسبة لمرضاه .من غير هدا فان الترخيص يبقى من صلاحية الهيئة الوطنية.
ندعو جميع الطبيبات والاطباء سواءا في القطاع العام والخاص والجامعي باتخاذ جميع التدابير الوقائية من اجل حمايتهم وحماية المرضى والمواطنين’وفي المقابل ندعو الدولة الى توفير جميع الوسائل الوقائية الخاصة بالاطباء.
وفي الاخير ان على كل المجالس الجهوية ان تستقبل الاطباء وتفتح لوائح التطوع’ وان لا تعطي الرخصة لكل موظفات وموظفي الهيئة.