صوت العدالة: مكتب مراكش
طالبت الهيئة المغربية للعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، بالإفراج عن نتائج بحث الفرقة الوطنية ونتائج التشريح الطبي في قضية مقتل الشاب ياسين شبلي أثناء احتجازه رهن الحراسة النظرية بمركز الشرطة ببن جرير.
وأكدت الهيئة المغربية للعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، في بلاغها إلى الرأي العام، على ضرورة تقديم كل من ثبت تورطه إلى القضاء لتأخذ العدالة مجراها، مطالبة النيابة العامة بتفعيل دورها الرقابي، وتكثيف زيارة أماكن الاعتقال لمراقبة مدى احترامها لحقوق الإنسان.
وفي هذا السياق، قال هشام إوردان، رئيس المكتب التنفيذي للهيئة المغربية للعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، إن أسرة ياسين أعلمت الهيئة بانتهاء التحقيقات حسب مصادرها الخاصة، حيث إن المطالبة بالإفراج عن نتائج بحث الفرقة الوطنية وكذا التشريح الطبي جاء من أجل أن يأخذ الملف مساره على المستوى القضائي، مؤكدا أن الهيئة لم تسجل أي ملاحظات على اشتغال الفرقة الوطنية ولا النيابة العامة، “لأننا نعرف بحكم التجربة أن مثل هذه الملفات تأخذ وقتا طويلا، فنحن نسهر على مواكبة الملف”.
وأشار إوردان، في تصريحه لجريدة “صوت العدالة” الإلكترونية، أن وضعية أسرة الشاب ياسين وضعية متأزمة وصعبة “فهي تعاني يوميا، كونها في حالة انتظار للنتائج”، بدأ من أم القتيل ووصولا إلى إخوته الثلاث، مضيفا أن الأسرة عبرت عن مخاوفها من نتائج البحث.
هذا وقد توفي ياسين شبلي، وفق ذات المصدر، بتاريخ 06 أكتوبر 2022 متأثرا بالتعذيب والضرب الذي تعرض لهما على يد عناصر شرطة، أثناء احتجازه رهن الحراسة النظرية، بمركز شرطة المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بن جرير، حيث إن آثار الضرب تبدو ظاهرة على جسمه، من خلال الصور والفيديوهات التي سلمت الأسرة صورا ونسخا منها للهيئة، وكذلك حسب الشهادة الطبية التي سلمتها طبيبة المستعجلات بالمستشفى الإقليمي ابن جرير للأسرة بنفس التاريخ.
