تلقى الفريق الكونغولي هزيمته الثانية على التوالي في المسابقة، ما أدى إلى إقصائه رسميًا بعد أن توقفت حصيلته عند 3 نقاط فقط، جمعها من ثلاثة تعادلات وخسارتين. ورغم الجهود التي بذلها الفريق لتحقيق نتائج إيجابية في المباريات الماضية، إلا أن غياب الفعالية الهجومية واستغلال الفرص كانا من أبرز الأسباب التي ساهمت في هذه النتيجة السلبية.
تعتبر هذه الإقصاءات خيبة أمل كبيرة لجماهير الفريق، التي كانت تطمح إلى تحقيق إنجاز أفضل في هذه النسخة من المسابقة. ويأتي هذا الإقصاء كفرصة لمراجعة الأداء العام للفريق وتحليل الأسباب التي أدت إلى هذا التراجع، سواء من ناحية الأداء الفني أو التنظيم التكتيكي.
من جهته، أعرب المدرب عن خيبة أمله من النتيجة، مشيرًا إلى أن الفريق سيتخذ التدابير اللازمة لتحسين الأداء في المنافسات المقبلة، مع التركيز على تعزيز الخطوط الأمامية وتطوير الجانب الدفاعي لتجنب أخطاء مماثلة في المستقبل.
