صوت العدالة /عبدالله الكواي
اندلعت نيران كثيفة ليلة يوم أمس الأربعاء22 غشت، وسط السوق الأسبوعي المتلاشيات (الجوطية) بمدينة سيدي بنور. والذي أصبح عبارة عن مكب للنفايات الالكترونية ومطرحا للازبال، ومرتعا للمشردين وذوي السوابق، في غياب تدخل فعلي للمنتخبين والسلطات المحلية والأمنية .
وفور علمها بالخبر، حضرت لعين المكان السلطات المحلية والأمنية ورجال الوقاية المدنية، وتمكنت هذه الأخيرة من محاصرة النيران لكي لا تمتد إلى مساحات أخرى مستعملين حواجز و كذا تسخير مجموعة من الآليات لإطفاء الحريق.
وقد أتت ألسنة النيران على مجموعة من السلع القابلة للاشتعال أبواب خشبية ومواد بلاستيكية، وقد تعرض شخص لحروق بليغة من الدرجة الثانية كان يتخذ من كوخ له وسط الجوطية مأوى له ولم تسجيل خسائر في الأرواح.كما سمع ذوي انفجار أزيد من قنينتي غاز
وللإشارة أن حريق يوم أمس الأربعاء، يعتبر الثاني بمدينة سيدي بنور في أقل من اسبوه واحد .فهل تتحرك السلطات المحلية والإقليمية والمنتخبين لوضع حد لهذه الكارثة البيئية التي أصبحت تهدد حياة ساكنة سيدي بنور ؟
من المستفيد من مداخيل السوق الأسبوعي خلال الايام العادية ؟
