تنزيلا للبرنامج المسطر احتفالا باليوم العالمي للمرأة نظمت النيابة الإقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بسلا بتنسيق وشراكة مع مؤسسة رباط الأنوار للعلم المغربي والمجلس العلمي المحلي بسلا ندوة علمية في موضوع: المرأة والسلام والأمن : قراءات ورهانات ، وذلك يوم الثلاثاء 25 مارس 2025 بمقر فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بسلا على حدود الساعة الواحة والنصف ظهرا ، بحضور السيد باشا مدينة سلا و نخبة من الباحثين وتلاميذ المؤسسات التعليمية وأسرة المقاومة وجيش التحرير وفعاليات المجتمع المدني ،استهل اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم للمقرئ يوسف قطاع ،تلتها الكلمة الافتتاحية للسيدة هناء الذهبي النائبة الإقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحري بسلا رحبت من خلالها بالحضور الكريم وقدمت ورقة تعريفية بالسياق والاهداف وراء اختيار هذا الموضوع على اعتبار ضروؤة واهمية تسليط الضوء على البعد التمكيني للمراة والاساسي في خلق مجالات تنمية مستدامة و شاملة ،بعدها انطلقت مداخلات الاستاذات المشاركات حيث كانت المداخلة الاولى للاستاذة ليلى اليحيوي رئيسة مؤسسة رباط الأنوار للعلم المغربي وباحثة في القانون الدولي في موضوع : الصكوك الدولية المتعلقة بقضايا المرأة والسلام والامن خصصت لها 5 وحدات تفصيلية توضح تطور مجالات حقوق المراة في الإطار العام لحقوق الانسان مرورا بماجاء به القانون الدولي الإنساني في هذا المجال وصولا الى اهداف ومضامين القرار 1325 لمجلس الامن التابع للامم المتحدة بشان المراة والسلام و الامن. وجاءت المداخلة الثانية باسم الاستاذة أسماء مصدق باحثة ي العلوم القانونية بعنزان: تمكين المرأة لبناء السلام والامن انطلقت منخلالها بالتعريف بأهم مظاهر الحماية القانونية للمرأة في مجال الأمن والسلام وكذا أهمية ودور المرأة في تحقيق السلام وبالتالي الانتقال من التمكين أى القيادة بالاشارة الى مساهمة المرأة المغربية في مجالات القيادة . وكانت المداخلة الاخيرة للاستاذة زهرة أضروضر عضو المجلس العلمي المحلي بسلا في موضوع : مظاهر تكريم المرأة في القرآن الكريم ركزت من خلالها على انصاف الاسلام للنرأة من خلال استحضار مجموعة من الآيات القرآنية مؤكدة انه لطلما اكد القرأن الكريم بالمساواة أمام الله بين المرأة والرجل ، هذا واختتم الفعاليات بتوزيع شواهد المشاركة على المشاركين والدعاء بالنصر والتمكين لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وآيده.








