صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
استنكرت النقابة المهنية الوطنية للمبصاريين بالمغرب، بشدة الافعال التي قام بها بعض من ممثلي السلطات العمومية، بمجموعة من مناطق المملكة، ضد المهنيين.
ب حيث فرض رجال السلطة، على العديد من النظاراتيين/ المبصاريين، اغلاق محللتهم، بحجية عدم، تصنيفهم ضمن خانة المهن المستناة من قرار الاغلاف الصادر عن وزارة الداخلية، خلال فترة فرض حالة الطوارئ الصحية بالمغرب، بسبب تفشي وباء كورونا.
ولم تقف ممارسات ممثلي السلطات عند هذا الحد، وفق بيان استنكاري، للنقابة الوطنية للمبصاريين بالمغرب، الذي توصلنا بنسخة منه، بل تعداه الى اقتياد بعض المهنيين الى مقرات الملحقات، واجبارهم على توقيع تصريح، بعدم معاودة الافتتاح، وكذا احالة اخرين، على انظار العدالة، لكن وكيل الملك بجرسيف انصف مهنة المبصاريين، من خلال اطلاق سراح احد النظاراتيين. بحكم المبصاريين، تندرج ضمن المهن الشبه الطبية، وفقا للمرسوم المنشور بالجريدة الرسمية، الصادر عن الامانة العامة للحكومة.
كما اكد البيان الاستنكاري للمكتب الوطني للنقابة المهنية الوطنية للمبصاريين بالمغرب، الذي تراسه مينة احكيم، باللجوء الى جل الطرق ولوسائل وفقا للقانون، بهدف الدفاع عن الحقوق والمكتسبات المشروعة، ورفع الحيف الممارس على المهنة.
لاسيما وممثلي السلطات، يجبرون المبصاريين/ النظارتيين، على اغلاق محلاتهم، دون اطلاعهم على العديد من الوثائق والمستندات، المبينة احقية عمل النظاراتيين، خلال فترة الحجر الصحي. وهو ما اعتبرته النقابة، شططا في استعمال السلطة.
كما اكد المبصاريون / النظارتيون، على الى التزامهم لحظة قيامهم بواجبهم المهني، بالاجراءات الاحترازية، واحترامهم للضوابط الصحية المعمول بها في زمن تفضي وباء كورونا.
