أشادت السيدة عائشة الناصري؛ قاضية وعضو المجلس الأعلى للسلطة القضائية والمجلس الوطني لحقوق الإنسان؛ في تصريح لإحدى المجلات الورقية المغربية؛ بالمجهودات الملكية السامية التي يبذلها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده منذ توليه الحكم.
فمنذ سنة 1999؛ دعا جلالة الملك محمد السادس إلى عصرنة التعليم العتيق؛ بانفتاحه على اللغات الأجنبية وعلم النفس الاجتماعي وباقي العلوم. وتوجد حاليا بالمغرب أكثر من 70 عالمة دينية، وتتخرج سنويا 50 مرشدة دينية.
وقالت الناصري: “لقد أذن جلالته لنساء عالمات بإلقاء الدروس الحسنية الرمضانية أمام حضرته بعدما كانت حكرا على الرجال، وأعطى تعليماته السامية لتعزيز التمثيل النسوي بالرفع من عدد العالمات في حضيرة كل من المجلس الأعلى والمجالس العلمية المحلية.”
“أما في المجال التنموي”، أضافت الناصري؛ “ومن أجل محاربة الفوارق المبنية على النوع؛ كانت هناك عدة مبادرات سعت كلها إلى محاربة الفقر، والهشاشة، وتقليص الفوارق الاجتماعية، ومن أهم هذه المبادرات والاستراتيجيات ما يلي:
إعداد الإستراتيجية الوطنية لإنعاش المقاولة الصغيرة التي تهدف إلى دعم ومواكية وتطوير المقاولات الصغيرة جدا المنظمة والمحدثة قانونيا من طرف الرجال والنساء، تمت صياغتها سنة 2010 وأطلقت فعليا سنة 2013 وفق برنامج محدد.
دعم المشاركة الاقتصادية المتزايدة للمرأة وإنشاء بيئة للاستثمار مواتية لها، حيث عرف القطاع التعاوني ارتفاعا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة حيث ارتفع عدد التعاونيات النسوية بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة من 738 تعاونية سنة 2014 1992 تعاونية سنة 2018 سواء في المجال الفلاحي أو الصناعة التقليدية أو قطاع الصيد البحري”.
