استبعد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو» ينس ستولتنبرغ إرسال قوات إلى أوكرانيا في حال أقدمت روسيا على غزوها، فيما أكدت موسكو أنها تسعى إلى علاقة «احترام متبادل» مع واشنطن.
وقال ستولتنبرغ، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «ليس لدينا أي خطط لنشر قوات الحلف القتالية في أوكرانيا. نحن نركز على تقديم الدعم». وأضاف أن «هناك فرقاً بين أن تكون عضواً في حلف الأطلسي وأن تكون شريكاً قوياً وذا قيمة كبيرة مثل أوكرانيا. ليس هناك شك في ذلك».
من جانبه، نفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس (الأحد)، تهديد أوكرانيا من قبل بلاده.
وقال للتلفزيون الروسي «نرغب في علاقات جيدة قائمة على المساواة والاحترام المتبادل مع الولايات المتحدة، كما هو الحال مع كل بلد آخر في العالم». وأضاف أن موسكو لا تريد أن تكون في وضع «يتعرض فيه أمننا للتهديد يومياً»، في إشارة إلى تمسك روسيا بالمطالب الأمنية التي قدمتها لواشنطن وحلف «الناتو».
في سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مساء السبت أن بلاده ستقترح على حلف شمال الأطلسي نشر قوات وأسلحة وسفن حربية وطائرات مقاتلة في أوروبا، في إطار عملية انتشار عسكري «كبيرة». وأشار مكتب رئيس الوزراء إلى أن هذا الاقتراح قد يؤدي إلى مضاعفة عدد القوات البريطانية المنتشرة حالياً في أوروبا الشرقية، وتوفير «أسلحة دفاعية» لإستونيا.
في المقابل، استبعدت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس أن يقاتل جنود بريطانيون إلى جانب الأوكرانيين ضد روسيا، بحسب وكالة الأنباء البريطانية.
