نزولا عند رغبة عدد كبير من زملائه الموثقين أعلن الأستاذ علي لحرش، الموثق المعروف بالدار البيضاء،ترشحه لانتخابات رئاسة المجلس الجهوي للموثقين المزمع تنظيمها هذا الأسبوع ببرنامج انتخابي واعد يستهدف تحسين قطاع التوثيق في الجهة.
الأستاذ علي الحرش وعد زملائه ببرنامج يشمل عدة محاور رئيسية تهدف إلى تحديث وتطوير المهنة لضمان جودة الخدمات القانونية المقدمة للمواطنين وتعزيز دور الموثقين في النظام القانوني المغربي معتبرا المصالحة هي القاطرة و اللبنة الأساس لنجاح أي برنامج و أي منتخب خلال الاستحقاقات القادمة داعيا زملائه الى اللحمة و التكتل من أجل الصالح العام و صالح المهنة و الترفع عن الخلافات و المنوشات التي تسيء إلى الموثقين و تعيق مسيرة نضالاتهم الاصلاحية .
برنامج واعد و ذو راهنية هو عصارة ما تقدم به الاستاذ علي الحرش لكسب الرهان حيث عبر عن نيته مواصلة المطالبة بتحديث البنية التحتية الرقمية للموثقين، مما سيسهل الوصول إلى الوثائق والخدمات عبر الإنترنت ويقلل من البيروقراطية.
والعمل على تطوير المهارات والتدريب المستمر حيث يركز برنامجه على أهمية التدريب المستمر للموثقين لضمان مواكبة أحدث التطورات القانونية والتكنولوجية، عبر تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية منتظمة.
كما تضمن برنامج الأستاذ علي لحرش مبدأ تعزيز الشفافية في التعاملات وتحسين آليات المساءلة داخل المجلس لضمان تقديم خدمات عالية الجودة بأعلى درجات النزاهة.
بالاضافة إلى نهج إستراتيجية التعاون مع الهيئات القانونية الأخرى حيث أكد لحرش نيته في تعزيز التعاون بين المجلس الجهوي للموثقين بالبيضاء والهيئات القانونية الأخرى في المغرب لتحسين التكامل وتبادل الخبرات.
ولم ينسى الأستاذ علي الحرش الموثقين الجدد حيث جعل من بين أهم أهدافه دعم الموثقين الجدد وتوفير بيئة ملائمة لهم للبدء في مسيرتهم المهنية من خلال توفير برامج إرشادية ودعم مالي إذا لزم الأمر.
علي لحرش يعتمد في حملته على سجل حافل من الإنجازات في مجال التوثيق ويعتبر نفسه مرشحًا قادرًا على إحداث التغيير الإيجابي وتحقيق تقدم ملموس في هذا القطاع الحيوي مما جعل برنامجه الانتخابي يلقى ترحيبًا واسعًا من قبل زملائه الموثقين وأفراد المجتمع الذين يرون فيه رجل المرحلة
لدفع عجلة التطور والابتكار في مهنة التوثيق.
