صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
يظهر أن المواجهة بين المخارق والعثماني ستحتدم بشكل خطير،فبعد هدوء طويل بين النقابات وحكومة العثماني، بدأ الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، في الاستعداد لمواجهة الحكومة، معلنا عن حرب جديدة بعدما عقد سلسلة اجتماعات متتالية مع الحكومة الحالية، دون أي نتيجة تذكر. وأعلن المخارق عن حملة وطنية من 10 فبراير الجاري إلى 10 مارس المقبل، احتجاجا على الهجوم على الحريات النقابية ومواجهة الانتهاكات التي تهدد الحقوق النقابية ومواجهة الانتهاكات التي تهدد الحقوق النقابية ومكتسبات العمال والعاملات، فضلا عن التصدي للمحاولات الهادفة إلى إضعاف الحركة النقابية، وإدانة تعنت الحكومة ومحاولاتها تمرير مشروع قانون الإضراب.
وينتظر أن يخرج العمال للاحتجاج من جديد،بعد صمت طويل،حيث كانت تعقد كل الآمال على الحكومة الحالية والاستجابة لمطالبها وأخذ بعين الاعتبار كل قطاع على حدة.