صوت العدالة : -سهام الناصري-
تطالب المنظمة الديمقراطية ارجاع الأموال المستخلصة من المرضى دون وجه حق ومحاربة الفساذ والعقلية السلطوية به
مرة اخرى يعود مدير مستشفى مولاي يوسف بالرباط الذي اتهم عدة مرات بسرقة أموال المرضى المصابين بداء السل بالرباط ؛ الى ممارساته المخلة بكل القوانين والأعراف .فرغم كل التقارير التي تقدمت بها الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة =الحق في الحياة الى وزارة الصحة للمديرية المركز الاستشفائي ابن سينا والى المجلس الأعلى للحسابات تحاوزاته المالية واستخلاصه الأموال المرضى دون وجه حق والتحري والتحقيق حول مصيرها باعتبارها مداخيل غير قانونية من جيوب مرضى تتكفل الدولة بعلاجهم مجانا . فإن سيادته استمر في التحدي وممارسة في تدبير المستشفى بعقلية دكتاتورية سلطوية والتعامل مع مرضى السل باحتقار وإهانة العاملين بمنطق الاشتغال في ضيعته . فلم يتوقف عن ممارساته الخبيثة في استخلاص أموال من مرضى السل والتعدي على حقوق العاملين واهانتهم دون حسيب أو رقيب ؛معتبرا نفسه فوق القانون ومدها أن له حماية مطلقة باعتبار وتحت دريعة انتمائه لحزب العدالة والتنمية كما يدعي. . فخلافا لما تروج له الحكومة في سعيها لتكريس الحكامة ومحاربة الفساذ .فإن ما يقوم به المدير يتعارض كلية مع هذه الأهداف والقيم .و.بدل توقيف المعني بالأمر ومحاسبته على أخطائه؛وارغامه على اعادة الأموال التي تم استخلاصها خارج القانون الى اصحابها من المرضى او لاسرهم ؛ يتم تشجيع الدكتور من طرف مديرية المركز الاستشفاىية في مواصلة تحاوزاته ودعمه في مخططه في ضرب ومواجهة كل من حاول تنيه على القيام بهذه الأعمال المنافية لكل القوانين والأخلاق المهنية الطبية .وفي هذا السياق أصاب المعني بالأمر بالسعار وسقط سقطة مدوية حينما حاول وهو الاصطاد في ماء عكر .حيث تقدم يومه الأحد 7 يناير 2018 وفي سابقة خطيرة ببلاغ ووشاية كاذبة و مصطنعة ، الى الشرطة يتهم فيه الأخ المناضل الحبيب كروم بإدخال سيدة إلى منزله الكائن بالمستشفى واستدعى على إثرها الامن الوطني ؛ مخبرا و ومقنعا الأمن الوطني ان الاخ كروم يستضيف هذه السيدة داخل المنزل ومتهما اياه بالفساذ ؛ لكن افراد الامن بعد اطلاعهم على تعريف السيدة التي كانت معه بمنزله تبين انها الأخت الشقيقة للأخ الحبيب كروم ؛ جاءت لزيارته لتخبره بسفرها الى تارودانت .وعاد رجال الأمن بعد ان استهجنوا وشاية المدير و قدموا اعتدارا شفويا للاخ الحبيب كروم . وهكذا يتبن ان مدير المستشفى أصابه السعار حول ما كتتبه الصحافة مؤخرا حول التعامل مع مرضى المصابين بداء السل بمستشفى مولاي يوسف بالرباط وخاصة بشأن استخلاصه أموال من مرضى السل دون موجب قانون واستغلاهها دون موجب حق .في مأرب مآرب أخرى
لذلك قرر الاخ الحبيب كروم الكاتب العام المكتب المحلي للمنظمة الديمقراطية للمركز الاستسقاء الجامعي ابن سينا و رئيس الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية متابعة مدير المستشفى لدى القضاء بالوشاية الكاذبة . وعلى وزير الصحة والمدير العام المركز الاستشفاىية الجامعي ابن سينا أن يتحمل كامل مسئولياته في القيام بتحقيق نزيه فيما يجري بهذا المستشفى وتوقيف المعني بالمر عند حده حتى لا يبقى مصير المرضى والعاملين يدبرون بعقلية تتنا في و النزاهة والكفاءة والأخلاق الطبية والمهنية
