الرئيسية أحداث المجتمع المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني والجمعيات الشريكة يخلدون الذكرى 67 لتأسيس التعاون الوطني

المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني والجمعيات الشريكة يخلدون الذكرى 67 لتأسيس التعاون الوطني

IMG 20240509 161245 scaled.jpg
كتبه كتب في 9 مايو، 2024 - 10:10 مساءً

صوت العدالة- عبد السلام اسريفي

خلدت المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بالخميسات والجمعيات الشريكة( مؤسسة النبراس للتنمية، الجمعية الجهوية ARDES ، جمعية منار للتربية والتضامن، )اليوم الخميس 9 ماي بدار المواطن بتيفلت، الذكرى 67 لتأسيسالتعاون الوطني تحت شعار “مؤسسة التعاون الوطني 67 سنة من العطاء خدمة للتنمية الاجتماعية المستدامة،”.

حضر هذا الحفل، المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بالخميسات، وقياد المقاطعات الأولى والثانية والثالث الى جانب ممثل الوقاية المدنية وحمعيات المجتمع المدني بالاقليم.

تخليد الذكرى 67 لمؤسسة التعاون الوطني بتيفلت

في بداية الحفل، وبعد تلاوة ما تيسر من الذكر الحكيم والاستماع للنشيد الوطني ، رحب مدير دار المواطن السيد حميد كورتي بالحضور ، مندوب اقليمي وسلطة محلية ووقاية مدنية والجمعيات الشريكة، مقدما لمحة تاريخية عن مؤسسة التعاون الوطني، التي تم تأسيسها يوم 27 أبريل 1957 من قبل جلالة المغفور له محمد الخامس، مؤكدا أنها مناسبة لاستحضار العمل الدؤوب والانخراط المتواصل لهذه المؤسسة في خدمة التنمية الاجتماعية من خلال المساهمة بفعالية في تنزيل برامج واستراتيجيات تهم مختلف الشرائح الاجتماعية في وضعية هشاشة.

واستعرض بالمناسبة،محمد الموساوي، المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بالخميسات، الدور الاجتماعي الهام الذي تضطلع به هذه المؤسسة من خلال تقديم جميع أنواع الدعم والمساعدة للفئات الاجتماعية الهشة أو المتواجدة في وضعية صعبة.

وأشار في ذات السياق، إلى أن مؤسسة التعاون الوطني بإقليم الخميسات تشرف على شبكة مهمة من المراكز والمؤسسات الاجتماعية تتوزع على مدن الاقليم ، منها مؤسسات للرعاية الاجتماعية، ومراكز للتربية والتكوين، ورياض للأطفال، و مراكز متعددة التخصصات، اخرها مركز التوحد الذي تم تشييده بمدينة تيفلت و مراكز للأشخاص في وضعية إعاقة، إضافة إلى فضاء متعدد الوظائف للنساء، ومركز للتوجيه ومساعدة الأشخاص في وضعية إعاقة.

وباسم الجمعيات الشريكة، تقدم بالشكر السيد محمد باموس للمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني في شخص المندوب، والدعم الكبير الذي تقدمه للشركاء، بهدف تقديم الخدمات للاشخاص في وضعية هشة او الذين يوجدون في وضعية إعاقة، معرجا على ما تقوم به هذه الجمعيات من مجهودات لا من حيث التكوين ولا من المواكبة والتوجيه.

وتضمن برنامج الحفل، تنظيم معرض لمنتوجات أبدعتها أنامل رائدات للجمعيات الشريكة، خاصة في مجال الفصالة والخياطة والحلويات.

في نهاية الحفل تم توزيع شواهد نهاية التكوين على رواد ورائدات بعد مسار ناجح في مراكز التكوين والتربية، كما تم تكريم بعض الأسماء التي قدمت الكثير لمؤسسات التعاون الوطني، بعد إحالتهم على التقاعد، ليرفع الستار بحفلة شاي على شرف المدعويين والضيوف

1000019044
1000019077
مشاركة