المنتدى المغربي للديموقراطية وحقوق الإنسان يعقد لقاء تواصليا

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة – عمر الشرقاوي

عقد المنتدى المغربي للديموقراطية وحقوق الإنسان مساء يوم السبت 25 غشت الجاري بالرباط ، لقاء تواصليا خصص للأستاذ مصطفى عبد الواحد ممثل المنتدى بجنيف. وقد حضر أشغال اللقاء الأستاذ جواد الخني رئيس المكتب التنفيذي، الأستاذ الحسين كنون الكاتب العام للمكتب التنفيذي، الأستاذة إيمان الونطدي عضو المكتب التنفيذي و رئيسة جهة الرباط سلا القنيطرة، الأستاذ كريم الصامتي عضو المكتب التنفيذي و الكاتب العام لفرع الرباط، الأستاذ العربي خليل رئيس فرع الرباط ، الأستاذة خديجة العلام منسقة اللجنة التحضيرية لفرع سلا، الأستاذ سعيد بندردكة نائب رئيس المكتب التنفيذي، الأستاذ حسن بندردكة ممثل المنتدى بفرنسا، هذا إلى جانب بعض اعضاء فرع الرباط و اللجنة التحضيرية لفرع سلا ، و بعض اصدقاء المنتدى.
افتتحت مسيرة اللقاء الأستاذة إيمان الونطدي عضو المكتب التنفيذي و رئيسة جهة الرباط سلا القنيطرة أشغال اللقاء بكلمة رحبت فيها بكل الحاضرين مذكرة بأسمائهم وصفاتهم، منوهة بتكبدهم عناء التنقل لحضور اللقاء…
مداخلة جواد الخني رئيس المكتب التنفيذي، أكد فيها على أسلوب اشتغال المكتب التنفيذي المنفتح على باقي الفروع في إطار تشاركي ” وليس بالمنطق المغلق، ” لتجاوز هذه الرؤية الضيقة ، يرى الأستاذ جواد ضرورة إشراك بعض الفروع في كافة البرامج التي يسهر على تنفيذها المنتدى على المستوى المركزي في علاقاته مع مجموعة من المؤسسات الشريكة وذلك في أفق انخراط بعض أعضاء الفرعين في المكتب التنفيذي وتحملهم المسؤولية التنفيذية كشركاء في المكتب وإسهامهم في برامجه بشكل جماعي، خصوصا وأن المكتب التنفيذي تربطه علاقات شراكة مع العديد من المؤسسات المتواجدة بالرباط…وعلى مستوى البعد الدولي الذي يعتبر محور هذا اللقاء فقد أشار الأستاذ جواد على مجهودات المنتدى في إرساء قواعده وهياكله التنظيمية على المستوى المحلي والجهوي والوطني إلى جانب تفعيل العديد من أنشطته، ليظل الرهان قائما على البعد الدولي وعلاقاته بآليات الأمم المتحدة بجنيف بالصفة الاستشارية للمنتدى، لتمكنه من ولوج أجهزة الأمم المتحدة لإسماع صوته أكثر.
وقد كان لتواجد الأستاذ مصطفى عبد الواحد ممثل المنتدى المقيم بجنيف فرصة سانحة ليقرب المنتدى أكثر إلى ظروف الاشتغال بجنيف حيث عبر في مداخلته عن أهمية الفرع في إطار علاقاته مع منظمات حقيوقية بجنيف، مؤكدا على المزيد من بذل الجهود لكسب الصفة الاستشارية للمنتدى، مع رصد الجانب الحقوقي داخل المغرب وخارجه مؤكدا على ملف الصحراء المغربية، والهجرة، إلى جانب قضايا حقوقية أخرى وبلورتها في مواقف وقرارات .
باقي المداخلات تقدم بها كل من الأستاذ الحسين الكاتب العام للمكتب التنفيذي ، الأستاذ كريم الصامتي عضو المكتب التنفيذي والكاتب العام لفرع الرباط والأستاذ العربي خليل رئيس فرع الرباط، ، والأستاذ سعيد بندركة نائب رئيس المكتب التنفيذي، والأستاذ حسن بندركة ممثل المنتدى المنتدى بفرنسا ثمنت في مجملها المقاربة التشاركية التي ينهجه المكتب التنفيذي، وأهمية البعد الدولي لإسماع صوت المنتدى، وخدمة القضايا الوطنية. هذا إلى جانب مداخلات أخرى تضمنت مقترحات واستفسارات حول بعض القضايا التي تتطلب برنامجا للاشتغال كقضية المرأة، والحريات الفردية ، وبعض مجالات التدخل الحقوقي.
اختتمت الأستاذة إيمان الونطدي اللقاء بتجديد شكرها للجميع على تلبية دعوة الحضور مثمنة بمستوى النقاش الجاد والهادف والذي يروم الرقي بالعمل الحقوقي ببعده الوطني والدولي.

اقرأ أيضاً: