محمد جعفر
تعادل المنتخب الوطني المغربي أمام منتخب ساحل العاج اليوم السبت ، في المباراة الودية التي انتهت قبل قليل بملعب “فيليكس هوفويت بواني” بأبيدجان.
وعرف الشوط الأول من هذه المباراة بداية جيدة للعناصر الوطنية ،اذ اعتمد الاسود على الإانسلالات الهجومية عبر الأطراف في صوب الشباك الإيفوارية في الربع ساعة الاولى، إلا أن دفاع هذا الأخير كان سدا منيعا لجميع المحاولات المغربية، ليعود بعدها المنتخب الإيفواري ويسترد زمام السيطرة حيث كاد أن يفتتح حصة التسجيل في مناسبتين غير أن المدافع نايف أكرد تألق في مناسبتين عندنا أخرج الحرة من شباك الحارس ياسين بونو،
واستمر المنتخبان في البحث عن التسجيل، عن طريق مجموعة من الفرص الضائعة، والتي لم ينجحا في تحويلها لهدف السبق، في ظل الالتحامات البدنية القوية بين الطرفين.
وكاد الفريق الوطني المغربي أن يسجل في الربع الأخير من الشوط الأول بعد فرضه لسيطرة كبيرة على معترك الافواريين غير أن الفعالية لم تكن حاضرة، وفي الوقت بدل الضائع، وعلى عكس المجريات تمكن المهاجم الإيفواري سيباستيان هالر من استغلال هجمة مضادة ليستقبل الكرة من الجهة اليسرى، ويتمكن من افتتاح النتيجة لأصحاب الأرض، لينتهي هذا الشوط بفوز الفريق المحلي بهدف نظيف.
وفي الشوط الثاني حاولت العناصر المغربية أن تتدارك الوضع ، اد بادر أبناء وليد الركراكي للهجوم ومحاولة تسجيل هدف التعديل ، وذلك بالضغط العالي على معترك الفريق الإيفواري ، في الوقت الذي كانت الهجومات المضادة تشكل خطورة كبيرة على العناصر الوطنية،
وفي الثلث الاخير من المباراة اخظت وليد الركراكي العديد من التغييرات للدفع بالعناصر الوطنية للوصول لمرمى الفريق الخصم ، وذلك ما نجح فيه أيوب الكعبي في الدقيقة ال 80 ليقتنص هدف التعادل ، وكاد الفريق المغربي أن يضيف الهدف التاني في الوقت بدل الضائع بعد انسلالات كل من عبد الصمد الزلزولي وايوب الكعبي ، فيما كانت محاولة بلال الخنوس هي الابرز بعدما توغل واقتحم دفاعات الايفواريين ، غير أن الحكم لم يحتسب ضربة جزاء لهذا الاخير.
لينتهي اللقاء والبروفا الحقيقية بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة، فيما سيجري المنتخب المغربي مباراة تانية يومه الاربعاء المقبل ضد منتخب ليبيريا في مدينة أكادير برسم آخر الاقصائية من منافسات كأس أمم إفريقيا 2023