محمد جعفر / صوت العدالة
يخوض المنتخب الوطني المحلي زوال هذا اليوم 31 يناير، مباراة النصف النهاية في بطولة كأس إفريقيا للمحليين “الشان” 2018 المنظمة في المغرب.
حيت سيواجه في مباراة ديربي مغاربي نظيره الليبي الفائز بنسخة 2014، والذي وصل لهذا الدور بعد فوزه الصعب في المباراة الأخيرة بفضل الركلات الترجيحية بعد إنتهاء المباراة بالتعادل.
وتعد هذه المباراة من أصعب المباريات في دور النصف خصوصاً لتقارب مستوى الفريقين ولطابعها المغاربي وما تحمله مثل هذه المواجهات من ندية وإندفاع بدني.
إذ صرح الناخب الوطني جمال السلامي بأن جل اللاعبين، مستعدين لتقديم كل ما في جعبتهم، لتخطي هذه المرحلة والوصول إلى المباراة النهاية، قصد تحقيق حلم الظفر بهذه الكأس التي تنظم ببلادنا، كما أضاف جمال السلامي بأنه سيتعامل مع هذه المباراة بالجدية اللازمة، مؤكدا أنه إشتغل على عدة سيناريوهات مرتقبة، كما لم يخفي نفس المتحدث صعوبة المباراة وقوة المنتخب الليبي، الذي يتوفر هو كذلك على لاعبين ذو مهارات عالية وقادرين على خلق المتاعب للفريق الوطني.
في حين صرح الناخب الوطني عمر محمد، على أن المنتخب الليبي عازم على تخطي الصعوبات، والتركيز على خطف التأهل رغم قوة المنتخب المغربي المدعوم من طرف جماهيره الغفيرة، في حين لم يخفي تدمره من التعب الذي لحق أفراد المنتخب الليبي خصوصا بعد وصوله المتأخر من مدينة أكادير وكذا المجهود البدني الذي قدمه لاعبوه في مباراة هتشكوكية إستمرت أكثر من 120 دقيقة .
إذ أكد المدرب الليبي أنه يعرف خصوصيات الديربيات المغاربية وكيفية التعامل معها، منوها وشاكرا للجماهير المغربية التي ساندتهم في كل مباريات هذا الشان ، مشيرا على أن المنتخب المغربي يملك من الفرديات والمواهب التي تستطيع خلق عدة متاعب للفريق الليبي ، وقادرة على تغيبر النتيجة في أي لحظة من لحظات المباراة التي تمنى أن تمر في أجواء أخوية ورياضية تليق بسمعة المنتخبين
