الملك يؤكد على ضرورة حسم قضية الصحراء المغربية ويدعو لإعادة هيكلة مؤسسات الجالية.

نشر في: آخر تحديث:


صوت العدالة- عبدالنبي الطوسي

في خطاب ملكي جاء بمثابة تأكيد على تطورات قضية الصحراء المغربية، دعا الملك محمد السادس إلى الانتقال من مرحلة التدبير إلى مرحلة الحسم في هذا الملف. كما ركّز على أهمية تكثيف الجهود الدبلوماسية، سواء من خلال تعزيز الدور الدبلوماسي البرلماني على الصعيد الداخلي أو تصويب الرسائل نحو الخارج، خصوصاً بالنسبة للجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وقد أوضح رئيس مؤسسة “جذور لمغاربة العالم”، عزيز وهبي، أن الخطاب الملكي يسعى إلى توحيد الرؤية تجاه دعم الوحدة الترابية للمغرب وإعادة هيكلة مؤسسات الجالية، مما يعزز تواصلهم ومساهماتهم في التنمية الوطنية. وشدد وهبي على أن الخطاب يفتح الباب لإنشاء هيئتين: الأولى مجلس الجالية بالخارج، لدعم تواصلهم وتمثيلهم، والثانية تتمثل في المؤسسة المحمدية للجالية المغربية بالخارج، التي ستهتم بتحسين ظروفهم واستثمار إمكاناتهم في التنمية الوطنية.
ولم يغفل الخطاب الملكي الاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء، مثل الاعتراف الفرنسي الأخير الذي جسدته زيارة تاريخية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتوقيعه إلى جانب الملك على كتاب بعنوان “التنمية والاستقرار ومحاربة الإرهاب”. كما تزامن هذا الزخم مع تجديد مجلس الأمن الدولي لموقفه الداعم عبر القرار 2756، والفوز المرتقب لدونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، الذي سبق له أن وقع على مرسوم رئاسي يعترف بمغربية الصحراء.

اقرأ أيضاً: