صوت العدالة – رشيد أنوار
احتضنت قاعة الحسين قرير بالقصر البلدي بانزكان ،يوم أمس الملتقى الإقليمي الأول لاسوياس تحت شعار “أي دور للمجتمع المدني في الارتقاء بالموروث الثقافي المحلي ،بيلماون نموذجا “.
الملتقى من تنظيم المؤسسة الإقليمية لاسوياس ،بحضور جميع الجمعيات المنظمة لاحتفالات اسوياس .
وتميز الملتقى بعرضين اكادميين عن الموروث الثقافي ،تناول ظاهرة بيلماون ،من الناحية الفرجوية و التاريخية و الثقافية ،و المعيقات التي تهدده ،من إنجاز الأستاذ محمد أمنون و الدكتورة ابتسام تملين ومداخلة قيدوم بيلماون الأستاذ الشنقيطي .
اضافة الى مداخلات جمعويين وإعلاميين فتحت نقاشا جديا ،غيرة على هذا الموروث اللامادي ،و حمايته من كل ما من شأنه الانتقاص منه أو استغلاله .
وفي تصريح للكاتب العام للمؤسسة الإقليمية لاسوياس أنور الهادي أكد ان المؤسسة تهدف إلى لم الجمعيات المنظمة لاحتفالات اسوياس ،قصد توحيد الرؤى ،و التنظيم المشترك ،والارتقاء بهاته الاحتفالات إخراجا لها من الارتجالية و العشوائية والوصول به الى العالمية .
يشار ان الجمعيات المنضوية تحت لواء المؤسسة الاقليمية لانزكان أيت ملول هم أجيال عن اسايس تيكمي اوفلا ،و أناروز عن اسايس ايت اوبيه ،و اوسي كماك عن والحوري و جمعية بيلماون كناوة عن الجرف و جمعية سوس كناوة عن اسايس ايت القايد و جمعية بيلماون تراست .
وتعرف هاته الساحات خلال عيد الاضحى مجموعة من الأنشطة الثقافي و الحفلات و الاستعراضات الفلكلورية التي تتميز بمواكبة اعلامية و حضور جماهيري من مختلف بقاع العالم ،تفرده بالفرجة الاحتفالية .
