متابعة صوت العدالة
عبر المكتب الوطني للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم عن استياءه التام لعدم تقدير رئيس الحكومة و لجنة اليقظة و الوزارات المعنية بالقطاع لخطورة الوضع الذي يعيشه الآلاف من المهنيين و المستخدمين بالمقاهي والمطاعم، وذلك بسبب القرار الأخير القاضي بإغلاق المقاهي والمطاعم بكل من مدن الدارالبيضاء، مراكش، أكادير، وطنية لمدة ثلاث اسابيع إضافية، وإغلاق المقاهي بكل تراب المملكة في الثامنة مساء، وذلك خلال الاجتماع الذي عقده المكتب الوطني للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم، أمس الثلاثاء عبر وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي.
قرار خلف استياء عارما وقلقا في صفوف أرباب المقاهي والمطاعم، بسبب غلق عدد من الوحدات أبوابها خلال الشهور الأخيرة من هاته السنة، فضلا عن الظروف الاجتماعية المأساوية التي أصبح يعيشها الآلاف من المهنيين و المستخدمين في هذا القطاع جراء كوفيد 19 والقرارات الحكومية العديدة المتعلقة به ، و التي لم تتخذ فيها الحكومة أي قرار منها يخفف من معاناة المهنيين المغاربة.
كما شجب المكتب الوطني للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم، التعامل اللامسؤول لرئيس الحكومة ولجنة اليقظة الوطنية مع نداءات و مقترحات ومراسلات المكتب الوطني للجمعية الوطنية المتعلقة بالتراكمات الكبيرة للفواتير و واجبات الكراء و كيفية التعامل مع الأجراء خلال هاته الجائحة و غيرها من المراسلات، بالإضافة إلى استمرار عدد من رؤساء الجماعات في مطالبة المهنيين بمراجعات عشوائية و ذعائر خيالية مستندة على ظهائر ما قبل سنة 1918 ومبررة ذلك بأن وزارة الداخلية هي من تطالبهم بذلك.
“واعتبر المكتب الوطني للجمعية استمرار هاته الظهائر الاستعمارية و القوانين الغير قابلة للتنزيل ما هو إلا انعكاسا لضعف مؤسسة الغرفة المهنية و المؤسسة التشريعية” .
كما طالب المكتب، وزير الشغل و الإدماج المهني، بعقد لقاء يجمع ممثلي الأجراء و المهنيين و المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي و تحمله كامل المسؤولية في الوضع الاجتماعي الذي يعيشه أجراء هذا القطاع .
كما طالب الحكومة بضرورة إلغاء جميع الضرائب و الرسوم طيلة سنة 2020 لمساعدة هاته الوحدات على استمرار العاملين فيها ، و مطالبته كذلك تنزيل توصيات المناظرتين بكل من مراكش و الصخيرات واللتان أجمع فيهما كل المتدخلين على الثقل الجبائي و الضريبي الذي يعرفه القطاع .
