يتابع المكتب الاقليمي للمنتدى المغربي للمواطنة و حقوق الإنسان بسيدي قاسم استمرار تسجيل حالات جديدة للإصابة بفيروس كورونا و تطور الحالة الوبائية ببلادنا رغم استمرار حالة الطوارئ الصحية إلى غاية 10 شتنبر 2020 و الإجراءات المخففة لمواجهة الجائحة، خصوصا و الطلبة الجامعيين مقبلين على امتحانات الدورة الصيفية بداية شتنبر المقبل و ما يمكن أن يسهم تنقلهم إلى جامعة ابن طفيل بالقنيطرة بشكل عشوائي غير مضبوط عبر وسائل نقل عمومية و عبر محطات طرقية في انتشار الوباء و يؤزم الوضعية الحرجة أصلا، كما أن تنقل الطلبة فيه تهديد لصحتهم و لصحة ساكنة مدنهم على اعتبار أن مراكز الامتحان هي نقط تجمع طلبة وافدين من مناطق مختلفة التصنيف من حيث الانتشار الوبائي.
ولأجله طالب المكتب الاقليمي للمنتدى المغربي للمواطنة و حقوق الإنسان بسيدي قاسم، والي جهة الرباط سلا القنيطرة بتشكيل لجنة جهوية مختلطة من وزارة الصحة و الداخلية و التعليم و ذلك للمتابعة و ضبط تنقل الطلبة للتحكم في وثيرة و مسار تفشي الوباء.
وكذا إحداث مراكز امتحانات إقليمية مع تشديد إجراءات التعقيم و التباعد الاجتماعي بالمراكز المستحدثة تفاديا لأي انفجار غير محسوب في عدد الإصابات و تفشي البؤر على غرار ما قامت به جامعة مولاي إسماعيل بمكناس، أو تأمين التنقل اليومي للطلبة و الطالبات إلى مراكز الامتحانات بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة بتخصيص حافلات تتوفر على الحد الكافي من شروط الوقاية من تعقيم و احترام مسافة التباعد مع التأكد من عدم المخالطة بين طلبة الأقاليم.
كما طالب بضرورة التأكد من سلامة جميع الطلبة الممتحنين من الإصابة بالفيروس وذلك عبر فرض المسح الحراري قبل ولوج قاعات الامتحانات وكذلك تخصيص قاعة امتحانات بديلة للحالات التي قد يشتبه في إصابتها بكورونا.
هذا وحذر المكتب، من التراخي أو سوء التقدير لمحطة الامتحانات الجامعية التي تعرف خلالها أقاليم القنيطرة، سيدي قاسم و سيدي سليمان (باعتبارها روافد جامعة ابن طفيل بالقنيطرة ) تنقلات كمية و نوعية و تشكل فيها الجامعة نقطة استقطاب تمتد روافدها في جميع الجماعات و القرى و المدن بالأقاليم المذكورة.
فيما دعا الطلبة إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية و بالتحلي بروح المسؤولية و الانضباط، مع المتمنيات بالتوفيق و النجاح.
