صوت العدالة- عبدالنبي الطوسي
اكد المقدم هشام جمالي ان الليلة العيساوية الكبرى التي ستشهدها مدينة سطات يوم الأحد 4 فبراير بقاعة الزعيم بالقرب من دار الشباب الحي الإداري، تشكل فرصة لإعادة التواصل مع ساكنة سطات والمدن المجاورة من اجل إحياء هذا التراث الثقافي للمدينة باعتباره مشتركا جماعيا يخص ساكنة إقليم سطات والمدن التي عرفت انبعاث هذا الثرات الغني، مبرزا أن إحياء الليلة العيساوية يعد أحد مظاهر تثمين تراث المنطقة وإبراز تنوعها وغناها، ومساهمة لدعم التنشيط السياحي والثقافي للمدينة.
واضاف المقدم جمالي الذي يعد حسب المتتبعين واحدا من مبدعي الفن العيساوي بمدينة سطات والذي اجتهد في التواصل والسفر والانفتاح على مقدمين كبار بمختلف المدن المغربية واستقطبهم لمدينة سطات من اجل الفرجة والاستمتاع والتلاقح مع باقي الفنون الاخرى، ذلك ان المقدم جمال ابدع في رسم زي مغربي اصيل بألوان مغربية اثارت إعجاب العديد من المتتبعين لمجموعة هشام جمالي للفن العيساوي، حيث “اضاف” أن الحفل سيكون مليئا بالمفاجآت ذات الطابع العائلي، مشددا على ان التراث العيساوي يعد مظهرا من بين أهم مظاهر التنوع الثقافي والحضاري ، باعتباره واحدا من الفنون التي طبعت حياة المغاربة كوسيلة للتعبير وأداة للتواصل مع العالم الخارجي، تحمل أكثر من رسالة حول قيم ومبادئ التعايش والتسامح والتواصل تبادلتها أجيال وأجيال حافظت على هذا الإرث الثقافي عبر التاريخ.
