الرئيسية أحداث المجتمع المقدمة إيمان شمومر تبرز تطور فن التبوريدة النسائية وتدعو لخلق جو المنافسة .

المقدمة إيمان شمومر تبرز تطور فن التبوريدة النسائية وتدعو لخلق جو المنافسة .

IMG 20230506 WA0071.jpg
كتبه كتب في 6 مايو، 2023 - 6:01 مساءً

صوت العدالة- عبدالنبي الطوسي

إذا كان فن التبوريدة قديما حكرا على الرجال فقط، لخطورتها وكانت تمارس في اﻻعراس والمناسبات الوطنية والدينية ، فإن المرأة المغربية بصمت بشكل جيد لممارسة التبوريدة بشكل فردي داخل فرق رجالية، يعني تمارس هذه الرياضة بجانب احد افراد عائلتها اخاها او اباها الذي يكون قائد السربة وهو من يجعلها و يسمح لها بالتبوريدة
  الى جانبه متخفية في ملابس رجالية، لكن مع مرور الوقت ابانت المرأة على كفاءتها العالية في امتطاء الجواد والقيام بحمل البندقية والتبوريدة بشكل احترافي، وهو ما دفعها الى تنظيم انفسهن ضمن فرق نسائية بالنسبة للراغبات والمهووسات بممارسة التبوريدة ، وخصوصا من لديها احد افراد عائلتها يمارس التبوريدة، وعايشت تربية الجواد العربي اﻻصيل .
المقدمة إيمان شمومر ابنة مدينة بن سليمان وخلال لقائها بمهرجان رأس العين للتبوريدة، أكدت ان المرأة المغربية أصبحت تمارس التبوريدة التي كانت حكرا على الرجل.بحيث تمتطي صهوة جوادها المزين بسرج ولجام من صنع تقليدي مزخزف يتتفنن الصانع المغربي في صنعه حتى يبهر كل من رآه، والفارسة ترتدي لباس تقليدي من جودة عالية يليق بجوادها المزين إلى جانب مجموعة من النسوة اللاتي يكونن سربة بمعنى فرقة ، يمتطين مجموعة من الخيول بلباس موحد وسروج مزركشة مما يزيد من جمالية المشهد الذي يعبر في نفس الوقت عن أصالة مغربية قائمة بذاتها . 
وتضيف إيمان شمومر ان المقدمة لها دور مهم في تنظيم وترتيب المجموعة بالمحرك في شكل افقي متناسق ومنسجم .مع مراعاة عدم تجاوز خط الوصول الذي يكون مرسوما داخل الحلبة، وما يخالج شعور الفارسة الشجاعة ، بانجازها وسط حشد كبير من المتفرجين الدي يغطون جنبات المحرك .
في نفس السياق اوردت المقدمة إيمان شمومر ان المرأة المغربية أبانت عن شجاعتها وكفاءتها العالية في ممارسة التبوريدة .التي كانت حكرا على الرجل لخطورتها على حياة المرأة ، ﻻستعمال طلقات البارود زيادة على سرعة الجياد ، في اجواء يسودها الفرح والسرور.

ولم تخف المقدمة إيمان شمومر العلاقة اليومية بين الفارسة والفرس، والشعور الذي ينتابها استعدادا للمشاركة في المهرجانات، إلا أنها لم تخف رغبتها في خلق جو المنافسة الجهوية والوطنية، لما له من دوافع في الاجتهاد والابتكار وخلق الفرجة وتشجيع الإقبال على ممارسة هذه الرياضة ، هذا في الوقت الذي اكد فيه بعض مقدمي السربات المشاركة حول تربية الخيول والتداريب التي يقومون بها، الذين أجمعوا على أن تربية الخيول تتطلب منهم تكاليف باهظة تثقل كاهل العديد منهم، مما يستوجب على الجهات الراعية لهذا النوع من الفنون، وعلى الجماعات الترابية تقديم الدعم الكافي لهذه الفرق من أجل تشجيعهم على التشبث بهذا التراث المغربي الأصيل. كما يلتمسون من المسؤولين الجهويين والإقليميين والمحليين العمل على توفير بعض الملاعب لإجراء تداريبهم .

IMG 20230506 WA0072
مشاركة