صوت العدالة – عادل العلوي
المقاطعة ذاك الأسلوب الحضاري للتعبير عن الرفض.وقول كلمة كفى في وجه اي إبتزاز كيفما كان سواء إقتصادي اي المساس بجيوب المواطنين وضرب قدراتهم الشرائية،او سياسي عبر تمرير شعارات فارغة وعدم قدرة السياسين على الوفاء بالوعود التي أخدوها على عاتقهم لصالح المواطنين.
اذا المقاطعة هي مقياس لدرجة الوعي لذى الشعوب ومدى قدرتهم على الانخراط في النهج الديموقراطي وإختياره كأسلوب تسييري ونمط حياتي معاش.
بالنسبة لنا نحن المغاربة فان إختيار هذا الاسلوب من الممناعة(المقاطعة)كورقة ضغط على هذه الحيتان الطاغية التي ضل همها الوحيد هو إستنزاف جيوب المغاربة وتعريضهم للفقر البطيئ.سواء أكان وليد قهر وعفوية شعب بسيط،أو كان نتيجة حسابات محسوبة مسبقا فإن هذا الشعب الذي وصف بالتخوين تارة وبالمداوييخ تارة وبالقطيع تارة ابان على مستوى عالٍ من اللُّحْمِةِ وتحمل المسؤولية في الحالات التي يتم فيها المساس بكرامته ومعتقداته ومقدساته وبالتالي نحن امام شعب في قمة الوعي وضرب لنا عدة امثلة في ذلك على مر العصور وواه من يضن هذا الشعب مجرد مداويييييخ…
أخيرا أوجه كلامي الى أولائك الذين قالوا عن هذا الشعب خونة ومداوييخ ومجرد قطيع ماذا ستقولون للاجيال القادمة حين يقرؤون تاريخ اليوم الذي تخططه الشعوب…؟؟؟!!!
المقاطعة فكر ووعي وطريق سلمي نحو الخيار الديمقراطي …..!!!