تعقيبا على المقالين الملغومين الصادرين عن جريدة الصباح المغربية لصاحبها الصحفي المحترم السيد( ل م )والذي لم يكلف نفسه عناء البحث والتحري عن الحقيقة وذلك لإرضاء طرف معين وهو بالمناسبة محام بهيئة الدار البيضاء ويسمى ذ/(ك ب) والذي حاول من خلال المقالين الصادرين بالجريدة المذكورة و المتناقضين أشد التناقض و ذلك محاولة منه التستر عن فعلته الدنيئة والبعيدة كل البعد عن أخلاقيات المهنة النبيلة مهنة المحامات.
وتنويرا للرأي العام وتطبيقا لقاعدة”حق الرد مكفول بقوة القانون” سأوضح مايلي:
بتاريخ2017/05/14 سافرت الى فرنسا عبر إسبانيا عن طريق ميناء طنجة المتوسطي ليس هروب وتهريبا لمبالغ مالية كما جاء في المقال الأول المنشور بجريدة الصباح وإنما لسبب بسيط ومدعوم بالأدلة هو أني سافرت إلى فرنسا كما سبق الذكر لتسجيل إبنتي البكر لهراس شيماء التي حصلت على البكالوريا لدورة يونيو 2016 بميزة حسن جدا وبمعدل فاق 17,20 شعبة العلوم الفيزيائية ثم تفوقت في مباراة الالتحاق للدراسة بفرنسا و التي ينظمها المعهد الثقافي الفرنسي بثانوية ليوطي شارع الزيراوي الدار البيضاء.
فكان لزاما علي تحت ضغط إبنتي أن أسافر إلى فرنسا فورا قبل نهاية السنة الجامعية وأستغلها مناسبة للترويح عن نفسي قليلا من ضغط العمل وعيادة طبيب فرنسي من أصل جزائري بالمقاطعة 13 بباريس والذي سبق أن زرته في فترات سابقة للكشف عن مرض الضغط الدموي و السكري الذي أعاني منهما منذ مايزيد عن 15 سنة ،وكان في نيتي العودة إلى المغرب بعد أسبوع على أكبر تقدير وتحديدا يوم الأحد 2017/05/21 حيث سافرت يومه الأحد 2017/05/14 وبعد قضاء جميع مأربي بسلام وأنا في طريق عودتي للمغرب عبر الحافلة يوم الجمعة 2017/05/19 وتحديدا بالتراب الإسباني توصلت بمكالمات هاتفية كثيرة ومتعددة من طرف زوجتي وعائلتي والتي أذهلتني كثيرا وذلك كون أحد المحامين ويسمى ذ/(ك ب) يروج بعد علمه بسفري خارج أرض الوطن إشاعات وأكاذيب داخل أروقة محاكم الدار البيضاء أني قد قمت بإختلاس مبلغ 600 مليون وهربتها خارج المغرب عبر دفوعات وكأننا في دولة الغاب لا يحكمها ولا يؤطرها قانون وهو الترويج الذي إنساق معه الصحفي المعروف بجريدة الصباح المغربية السيد (ل م ) ناسيا ومتجاهلا أني لم أغادر التراب المغربي منذ سنة 2013 وشرطة الحدود بالتراب المغربي تتوفر على جميع المعلومات و البيانات وتواريخ سفرياتي خارج المغرب وكذالك أفراد أسرتي ثم أن هذا الصحفي تدارك الخطأ بمعيّة المحامي المذكور بخروج في مقال ثان أن مبلغ 600 مليون صرفته في المطاعم الفاخرة فأنا أتحدى هذا المحامي أن ينير الرأي العام بمطعم فاخر وحتى بئيس واحد كنت أتردد عليه وللتوضيح فهذا المحامي سلمته مبلغ 420,000 درهم نقدا وأمام باب الإقامة حيث أقطن دون أن أتسلم منه وصلا إعتبارا للصداقة التي تجمعنا مايفوق عن 20 سنة ،ولدي أدلة تابثة و دامغة أنه بعد يومين فقط من تسلمه المبلغ المذكور إقتنى سيارة جديدة رباعية الدفع من نوع touareg وهذا الطمع والجشع هما اللذان دفعاه للتستر عن فعلته ونيته الاجرامية بالترويج ضدي لإشاعات وأكاذيب داخل ردهات جميع محاكم الدار البيضاء مستعينا بالمقالين الملغومين الصادرين بجريدة الصباح (وسيتساءل ساءل كيف أحتفظ بمبلغ 420,000 درهم بشقتي فسأفصح عنه في الوقت المناسب مدعوما بالأدلة والبيان )وكما سبق القول وأنا في طريق عودتي لأرض الوطن حذرتني أسرتي أن المحامي المذكور قام بإيداع شكاية ضدي بين يدي السيد وكيل جلالة الملك من أجل خيانة الأمانة مع إصدار مذكرة بحث في حقي وهو الشئ الذي حال دون دخولي التراب المغربي.
وأريد أن أوضح للرأي العام و الخاص أنه ليس هناك أدنى سبب يدفعني للهروب من وطني ولا سيما أني أملك عقارات وسيارة و مكتب خاص تفوق القيمة الإجمالية للكل مبلغ 2.500,000 درهم .
فألتمس من هذا المحامي أن يتقي الله وأن يرجع إلى رشده فكل شئ فان ويوم الحساب لا ريب فيه وأن يؤدي اليمين وأن يقسم بالله سبحانه وتعالى أنه لم يتحوز المبلغ المذكور حيازة تامة .
والتوضيح وللرجوع الى المقال الاول لصاحبه ذ/(ل م) والذي جاء فيه أنه تهاطلت على النيابة العامة عدة شكايات فهذا كذب وقول مغلوط أراد صاحبه ذ/(ك) أن يضلل به الرأي العام والخاص و الواقع أنه إلى نهاية نزول المقال الأول و الثاني لم تكن برفوف النيابة العامة سوى شكاية واحدة ووحيدة لصاحبها ذ/( ك ب) وبعد صدور المقالين بالفعل تلقت النيابة العامة بضعة شكايات لأساتذة أعتذر لهم من هذا المنبر ولا أؤاخذهم عن ذلك لأنه من حقهم إيداع الشكايات لتبرير موقفهم من موكليهم، ولكن أريد أن أوضح للجميع أن فاقد الشئ لا يعطيه فبإصدار مذكرة بحث في حقي حالت دون تسوية المبالغ العالقة وهو الشى الذي يطمح اليه ذ/ك ب حتى لا تنكشف فعلته.
وَمِمَّا زاد الطين بلة هو أ ن زوجتي المسماة “م ا” قامت بإفراغ شقتي من جميع محتوياتها و منقولاتها وأفرشتها وكلفت والدتها السيدة وأخيها وصهرهما الجندي بالبحرية الملكية بالدار البيضاء ببيع جميع منقولاتي وأفرشتي وملابسي بل ان الجندي بالبحرية الملكية قام بتبديد سيارتي رباعية الدفع من نوع Hyundai بعد أن كلفته زوجتي بالاحتفاظ بها عنده.
كما قامت زوجتي المذكورة بإختلاس مبالغ مالية مهمة من حسابي الخاص المفتوح لدى القرض العقاري والسياحي وكالة الشفشاوني حساب 96006635 بطرق إحتيالية ومدير الوكالة يشهد على ذلك وفرت الى وجهة غير معلومة مصحوبة بولدي القاصرين هبة 11 سنة وغسان 9 سنوات ولَم أتوصل لحد الساعة بأي معلومة تفيد مكان تواجدهم بإستثناء إبنتي البكر التي إلتحقت للدراسة بباريس وفاطمة الزهراء التي تتابع دراستها ENCG المدرسة الوطنية للتجارة والتسير بالدار البيضاء والتي تقيم عند جدتها من جهة أمها .
كما تحوزت بمبلغ 150.00 درهم من بيت الزوجية كنت أنوي تسليمها لأصحابها مباشرة بعد عودتي لارض الوطن .
وأن القول بإختلاس مبلغ 600 مليون قول مردود و باطل ولا صحة له ولكم واسع الصلاحيات للبحث و التحري وإنما هو قول أراد صاحبه من خلاله الترويج له قصد طمس الحقيقة .
حاليا أعيش وضعا مزريا وألتمس إجراء تحقيق نزيه بشأن المقالين المنشورين بجريدة الصباح ومن له المصلحة في نشرها حتى يتسنى لي تسوية وضعيتي ….
إمضاء
بوشعيب لهراس
