الرئيسية أحداث المجتمع المغفور له محمد الخامس جعل من يوم 18 يونيو 1954 يوما وطنيا للمقاومة

المغفور له محمد الخامس جعل من يوم 18 يونيو 1954 يوما وطنيا للمقاومة

casa ktiri journee de la resistance m
كتبه كتب في 18 يونيو، 2018 - 10:46 مساءً

بواسطة الحاج نجيم السباعي

اعتبر المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير السيد مصطفى الكثيري، يوم الأحد بالدار البيضاء، أن تخليد ذكرى اليوم الوطني للمقاومة محطة تاريخية لتلقين الناشئة والأجيال الصاعدة قيم الوطنية الحقة، وتربيتها على الاعتزاز بانتمائها الوطني.

وقال السيد الكثيري، في كلمة له خلال افتتاح مهرجان خطابي نظمته المندوبية بمقبرة الشهداء ترحما على أرواح شهداء الوطن وفي مقدمتهم الشهيد محمد الزرقطوني بمناسبة الذكرى 63 لليوم الوطني للمقاومة، إن هذا التقليد الذي دأبت عليه المندوبية السامية، بتخليدها لكل المحطات التاريخية التي توثق لجهاد الأمة من أجل الحرية والاستقلال، يعد فرصة سانحة لترسيخ مبادئ المواطنة الإيجابية في وجدان أجيال المستقبل وأذهانهم، وتأهيلهم لمواجهة تحديات العصر ورهانات المستقبل.

وذكر أن احتفاء الشعب المغربي، وفي طليعته أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير، بهذا اليوم الذي يؤرخ للذكرى 63 لاستشهاد البطل محمد الزرقطوني( 18يونيو 1954) والذكرى ال61 للوقفة التاريخية لبطل التحرير وأب الأمة جلالة المغفور له محمد الخامس، طيب الله ثراه أمام قبر هذا الشهيد، هو استرجاع لملاحم بطولية يتم من خلالها استحضار أطوار الكفاح البطولي لملحمة الاستقلال الذي خاض غماره العرش والشعب.

كما أن هذه الذكرى هي تجسيد لقيم الوفاء لأرواح الشهداء الطاهرة، والإشادة بأعمالهم الجليلة ونضالاتهم الخالدة من أجل عزة الوطن وكرامته والدفاع عن مقدساته الدينية، والحفاظ على مقوماته وثوابته الوطنية.

ودكر الموقع الحكومي الرسمي  أن جلالة المغفور له محمد الخامس قد جعل من يوم 18 يونيو 1954 يوما للمقاومة والتذكير والاعتزاز بتضحيات كل الشهداء الذين استرخصوا أرواحهم فداء للوطن، حيث قام طيب الله مثواه بوقفته التاريخية في اليوم نفسه من العام 1956 أمام قبر الشهيد محمد الزرقطوني، مجسدا جلالة المغفور له قيم الإكبار لتضحيات الشهداء والاعتزاز بنضالات المقاومة.

وقال جلالة المغفور له محمد الخامس، بهذه المناسبة، “إن الشعب المغربي مفطور على الاعتراف بالجميل، ولن ينسى عمل أولئك الذين كان لهم فضل المقاومة سواء بالسلاح أو اللسان أو المال، وأنه جدير بذكرى المكافحين أمثال محمد الزرقطوني وعلال بن عبد الله أن يخصص لهم يوم يكون أحد أيامنا المشهودة لتكون ذكرى لائقة بنضالهم ناطقة بعظمة كفاحهم”.

مشاركة