صوت العدالة: محمد زريوح
تشهد منطقة المضيق بجبل طارق، التي تُعتبر نقطة حيوية لحركة الملاحة بين أوروبا وإفريقيا، تحولا جذريا مع دخول شركة “ستانا لاين” السويدية إلى رأسمال الشركة المغربية Africa Morocco Link. يأتي هذا الإجراء لتعزيز حركة المرور في المضيق وتقديم دعم هام للتبادل التجاري ونقل الركاب بين القارتين.
من المتوقع أن يتيح هذا الدخول وصول سفن جديدة إلى الجانب المغربي من المضيق، مما سيسهم في تعزيز النقل البحري بين أوروبا وإفريقيا. وبحسب مصادر مطلعة، سيتم توسيع أسطول شركة Africa Morocco Link بوصول 6 سفن جديدة.
وستعمل الخطوط البحرية الجديدة على ربط موانئ شمال المغرب بمناطق جنوب أوروبا، بداية من فرنسا وصولاً إلى إيطاليا، مع التركيز بشكل خاص على الربط مع إسبانيا. من المتوقع أن تبدأ عمليات العبور عبر هذه الخطوط في غضون عدة أشهر، مما سيوفر فرصا جديدة لتعزيز التجارة والسياحة بين القارتين.
تأتي هذه الخطوط الجديدة في إطار استعدادات وترتيبات عملية “مرحبا”، التي تستعد لاستقبال العودة المنتظرة للمغاربة من مختلف أنحاء العالم. ومن المرجح أن تكون هذه الخطوط البحرية الجديدة وسيلة فعالة لدعم الطلب المتزايد خلال فصل الصيف، مما يسهم في تعزيز حركة النقل وتسهيل عملية “مرحبا”.
تُعد Africa Morocco Link واحدة من شركات الشحن القليلة التي تطلق عملية “مرحبا” سنويا، وتهدف إلى أداء دور رائد في هذا القطاع، من خلال تقديم خدمات بحرية تسهم في تعزيز التبادل الاقتصادي والتجاري بين القارتين الأوروبية والأفريقية.
