أعلن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، أن المغرب سجل تراجعاً بـ 22% في الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية خلال الفترة 2013–2024، مع ارتفاع نسبة الأشخاص الذين يعرفون إصابتهم إلى 80%، فيما وصلت تغطية العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية إلى 95%، في خطوة تقرب البلاد من بلوغ أهداف “95-95-95”.
وجاءت هذه المعطيات خلال إحياء اليوم الوطني لمكافحة السيدا، حيث أبرز الوزير أن برامج الحد من مخاطر تعاطي المخدرات بالحقن ساعدت في خفض انتشار الفيروس لدى هذه الفئة، إلى جانب التوسع في العلاج بالميثادون الذي استفاد منه 1,836 شخصاً مطلع 2025.
كما أكد التهراوي أن الاستراتيجية الوطنية تهدف إلى تعزيز الوقاية وتوسيع الخدمات الصحية بحلول 2030، عبر رفع عدد الاختبارات السنوية وتوفير العلاج للمصابين، مع ضمان مجانية الكشف والتكفل لجميع المواطنين.

