المصطفى مخنتر لصوت العدالة
أكدت السلطات المغربية يوم أمس السبت، موقفها بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للجزائر على خلفية التظاهرات يشهدها هذا البلد منذ فبراير الماضي،بحسب ما أفاد وزير الخارجية ناصر بوريطة.
وقال بوريطة إن المملكة المغربية قررت إتخاذ موقف بعدم التدخل في التطورات الأخيرة بالجزائر، وعن إصدار أي تعليق حول الموضوع، كما أضاف ليس للمغرب أي تدخل في التطورات الداخلية التي تعرفها الجزائر،ولا تعليق عليها بأي شكل من الأشكال ولم تصدر الحكومة المغربية أي تعليق على التطورات في الجزائر منذ بداية التظاهرات الرافضة لترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
وتجدر الإشارة أن الناطق الرسمي للحكومة مصطفى الخلفي رفض يوم الخميس الماضي الإجابة عن سؤال في الموضوع أثناء لقائه الأسبوعي مع الصحافة.
ومن المعلوم أن العاهل المغربي محمد السادس، دعا في نونبر 2018 أبى أيجاد آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور بين المغرب والجزائر، لتحسين العلاقات وتطبيعها بين البلدين الشقيقين، لكن هذه الدعوة لم تلق تجاوبا من الجارة الجزائر.
