صوت العدالة- عبد السلام اسريفي
يدخل المنتخب المغربي المحلي مباراته أمام كينيا، الأحد المقبل في ملعب “كاساراني” بنيروبي، وهو يدرك أن اللقاء قد يشكّل نقطة التحوّل في مساره خلال بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين “الشان 2024”. فالفوز سيضعه في صدارة المجموعة الأولى، بينما التعثر قد يعقد حسابات التأهل.
تحضيرات “أسود البطولة” تحت قيادة طارق السكتيوي أخذت منحى تصاعديًا، مع تركيز ملحوظ على الجانب البدني لضمان الجاهزية الكاملة في مواجهة فريق كيني يتميز بالسرعة والضغط العالي، إضافة إلى العمل على التناغم التكتيكي بين الخطوط الثلاثة، وهو عنصر افتقده المغرب في بعض فترات مباراته الأولى.
كينيا، التي تتصدر بأربع نقاط، تدخل اللقاء بثقة عالية، معتمدة على جماهيرها وحافز اللعب على أرضها. في المقابل، يراهن المغرب على خبرة لاعبيه في التعامل مع المباريات الحاسمة، وقدرته على فرض إيقاعه والحد من خطورة الهجمات المرتدة الكينية.
هذه المباراة ليست مجرد مواجهة في دور المجموعات، بل هي اختبار لمدى قدرة المنتخب المغربي على الدفاع عن مكانته كأحد أبرز المرشحين للقب، خاصة وأن أي تعثر سيضعه أمام ضرورة اللعب بكل أوراقه في الجولة الأخيرة.
الرهان إذن مزدوج: صدارة المجموعة من جهة، وإرسال رسالة قوة لبقية المنافسين من جهة أخرى.
