صوت العدالة /سمية ابوالخير
سجل المغرب يوم أمس ارتفاعا في حالات شفاء المصابين من وباء كوفيدا 19 المستجد بزيادة 150حالة كرقم قياسي لحالات الشفاء ،وذلك منذ تسجيل اول حالة بالمغرب في 2 من مارس الماضي ليتجاوز بذلك عدد المتعافين عدد الحالات المسجلة كاصابات جديدة لنفس اليوم والتي بلغت 69 حالة فقط.
ومع توالي الساعات ارتفع هذا العدد ب38 حالة فقط ليبلغ إجمالي الحالات المسجلة من المصابين بداء اللعين بالمغرب إلى 4359 حالة، يوازيه ارتفاع كذلك في حالات الشفاء حيت بلغت 969 حالة بزيادة 41 حالة جديدة في ظرف 16 ساعة الاخيرة مما يؤشر اننا اقتربنا من 1000 حالة شفاء دون تسجيل اي حالة وفاة جديد في الساعات الاخيرة.
هذه المعطيات الاخيرة جعلت المتتبعين للحالة الوبائية للفيروس اللعين يتنفسون الصعداء خصوصا وان التوزيع الجغرافي للحالات لأول مرة يقصي جهة الدارالبيضاء السطات من الحضور في اللائحة رغم احتفاظها بمركز الصادرة ب 1100 من مجموع الحالات المسجلة في المغرب، حيت شكلت البؤر الصناعية عاملا مهما في ارتفاع هذ الرقم رغم التدابير الوقائية التي اتخدت للحد من انتشار الوباء.
الوباء سجل اليوم حضوه في 3 جهات فقط من أصل 12 جهة حيت احتلت جهة مراكش اسفي اليوم صدارت الاصابات بنصفها اي ب 19 حالة، لتتقاسم الباقي جهة طنجة تطوان الحسيمة ب 10 حالات وجهة فاس مكناس ب 9 حالات وهم الجهات اللائي كان لهم ايضا نصيب كبير من البؤر الصناعية والعائلية اضافة إلى بور اخرى، جعلت الفيروس اللعين يجتم على سكانها.
يشار ان المغرب حدد تاريخ 20 ماي للخروج من المرحلة الثانية لحالة الطوارئ الصحية بعدما كان قد تعثر في المرحلة الأولى منها بسبب الارتفاع الذي كان يسجل فيها خلال تلك الفترة
