كتب محمد أشكور
بعد مرور ثلاث سنوات من تولي الياس العماري لرئاسة الجهة ، وبالرغم من الاختصاصات التي منحت له في إطار القانون التنظيمي 111.14,والظروف الاقتصادية الملائمة بالجهة وتحولها لثاني قطب اقتصادي بالمغرب بعد مدينة الدار البيضاء ، ظلت الجهة في المكان الذي انطلقت منه ، دون انجاز يحسب لهذا المجلس ، وهو الأمر الذي يؤكده وصرح به على صفحته الشخصية القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة الاستاد المعتصم أمغوز ، متهما العماري بتضيع فرصة الاقلاع الإقتصادي والتنموي على اقاليم الجهة وخصوصا إقليمي وزان والشاون ، وذلك بتبنيه لرغبات حزب البيجدي على حساب مقترحات الأغلبية المشكلة لرئاسة الجهة ،ويأتي هذا التصريح مباشرة بعد انتهاء اطوار اجتماع بقصر العمالة بشفشاون حول حاجيات الجماعات بخصوص المسالك الطرقية. هذا الاجتماع الذي حضره مستشارو ومستشارات الجهة و رووساء جماعات اقليم شفشاون واعتبر المعتصم ان العماري تحول من بطل سياسي جريئ الى موظف عجوز ينتظر التقاعد …
هذا واعتبر المعتصم ان البيجيدي يتعمد السيطرة على العماري وتوجيهه نحو تلبية مصالحه ، وقال المعتصم في عبارة ،”كايجو البواجدا ياكلوليك الحلوى ، واضربوا معاك تصورات ، وفي نفس اللحظة تضرب بالأغلبية وباقتراحاتها عرض الحائط …”. يضيف مسترسلا ” خدلتنا كان لينا امل فيك كبير زدق جبتنا أمل بشحمها ولحمها …” .وقبل أن يختم تدوينته اعتبر ان البيجيدي حصل على فرصة الجبناء بلغة ناس الشمال “تيسير الشمايت ” ، وان أعضاء الأصالة والمعاصرة ليسوا ضعاف ولا قاصرين ، وان العدالة والتنمية عازمة على ممارسة البلوكاج بالجهة لتثبت للجميع ان الرئاسة لم تنجز شيئا بالجهة ، موقعا تدوينته بجملة ” فعلا مداروا ولوا “
