صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
طالب متدخلون خلال الملتقى الجهوي الثاني للقنص بالشمال، المنظم مساء يوم الجمعة 17 غشت 2018، من طرف جمعية ملتقى البحربن للقنص، بشراكة مع الفيدرالية الاقليمية لجمعية القنص بالعرائش، بضرورة حل المشاكل التي يعرفها القطاع، لاسيما القنص العشوائي، بواسطة السلوقي، المستهدف بالدرجة الاولى الارانب، مما يفرض التصدي، لجل مثل هاته الممارسات، بغية الحفاظ على الثروة الحيوانية بجهة الشمال.
بحيث تطرق عبد المنعم العسري رئيس جمعية ملتقى البحرين للقنص، لسيطرة الجامعة الوطنية للقطاع، منذ مدة طويلة، الشيء الذي ترتب عنه بروز عدة اكراهات، نظرا لقطع الطريق على الاطارات، بمختلف ربوع المملكة، وعدم فسح المجال لها، لتقديم ملاحظاتها.
في حين طالب ادريس مرصو ممثل الفيدرالية الاقليمية لجمعيات القنص بالعرائش، بضرورة التشبيك، والعمل في نطاق متكتل، اقايميا جهويا ووطنيا، بغية التغلب على الصعوبات المتواجدة حاليا، والممكن وقوعها مستقبلا.
من جهته الح عبد الحفيظ الشراط، منسق وطني لجمعيات القنص بالمغرب، على وجوب كشف الخروقات التي يعرفها القطاع، في ظل تفشي ظاهرة الجهل بقواعد ممارسة القنص المتزايد عددهم، بحيث يصل حاليا تسعة وسبعين الف قناص مغربي، مما فتح المجال على وقوع عدة مخالفات، يذهب ضحيتها الوحيش، في ظل ضعف انتاج طاقات الحجل.
كما تم التطرق في الملتقى الى العمل وفق برنامج محكم، عبر تأطير و تحسيس وتوعية القناص، بقواعد الممارسة، لكي لا يقع في المخالفات، عبر المامه بجل القوانين المنظمة للمجال، بحكم القنص، مفتوح في وجه العموم، وليس للاغنياء من المواطنين. فالشرط الاساسي للمارسة هو الهواية، نظرا لان القنص رياضة لها عشاق كثر بمختلف ربوع المملكة.
